قال محمد الراشدي، النائب عن حركة نداء تونس، اليوم الأربعاء، إن تبرئة متهمين في قضية مقتل لطفي نقض آثار ضجة كبرى فى البلاد، لاسيما وهو أول شهيد سياسي بعد ثورة 17 ديسمبر، حيث تم اغتياله من طرف متشددين خططوا لذلك قبل 4 أيام من الحادث، وهم يجوبون مدينة تطاوين، لأنه يمثل حزب نداء تونس كمسؤول جهوي، حيث تم سحله أمام مقر الإتحاد التونسي للفلاحين، لأنه كذلك مسؤول بهذا الإتحاد عن ولاية تطاوين. وأضاف الراشدي خلال حواره عبر برنامج «حصة مغاربية» على شاشة «الغد» أن نداء تونس يحترم الحكم الصادر بشكل كامل، ولكن تم الإستئناف عليه لأنه مازال فى درجته الأولى، مؤكداً أن نداء تونس لن يقبل بالحكم إلا بعد أن يستوفي كل مراحله، ويصبح نافذا ونهائياً. وأكد الراشدي أنه تم الإستئناف علي الحكم، لتعود أمام محكمة بتركبية أخرى، مشدداً علي أن الحركة لديها ثقة كبيرة فى القضاء التونسي.
مشاركة :