مشاريع رأس الخير المتنوعة تمثل أبعادا استراتيجية للاقتصاد الوطني

  • 11/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل مشاريع رأس الخير ومن ضمنها مشروع النقل (سار) التي يدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته للمنطقة الشرقية , مشروعات تنموية واستراتيجية تتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030 ، التي تعتمد على تنوع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني للمملكة وتحقيق التنمية المستدامة . و تجاوزت التكاليف الإجمالية للمشروع 25 مليار ريال شاملة إنشاء الخط الحديدي بطول 2750 كيلو متر، وبناء 160 جسراً للعبور، إضافة إلى 2000 عبارة لتصريف السيول ومياه الأمطار ، و 6 محطات للركاب على امتداد الخط الحديدي، وثلاث ورش لصيانة العربات والقاطرات، و36 مبنى لصيانة الخطوط الحديدية موزعة على كامل أجزاء شبكة الخطوط الحديدية، بالإضافة إلى مبنى المقر الرئيسي للشركة، وإنشاء أنظمة الإشارات والتحكم، وتوريد أسطول لنقل الركاب يتكون من 6 قطارات 4 منها نهارية و2 ليلية، وأسطول آخر لنقل المعادن يتكون من2000 عربة لنقل الفوسفات والبوكسايت ، وصهاريج لنقل الكبريت المصهور ، ومنتجات مدينة وعد الشمال . و أوضح وزير النقل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية " سار " الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان أن " سار " أنشئت لتقديم خدمات نقل الركاب والمعادن عبر الخطوط الحديدية بشبكة طولها 2750 كم ، مشيرا إلى " أن الشركة بدأت في عام 2011م بتقديم خدماتها لنقل المعادن بشبكة طولها 1400 كم من أقصى شمال المملكة في الحدود الشمالية من منطقة مناجم حزم الجلاميد ، وصولاً إلى معامل تكرير شركة " معادن " في ميناء رأس الخير على ساحل الخليج العربي ، مشيرا إلى أن الشركة دشنت خط التعدين لنقل البوكسايت في مايو (أيار) 2014م ، من منجم " البعيثة " في منطقة القصيم وسط المملكة إلى رأس الخير ، وأن منجم العبيثة يعد الأضخم بالمنطقة في إنتاج خام البوكسايت الذي يصنع منه الألمونيوم وصفائح العلب والألواح ومواد الإنشاءات . و ذكر وزير النقل إن شركة " سار " تسيّر ضمن أسطولها لنقل المعادن حالياً ستة قطارات , حيث يبلغ عدد عربات القطار الواحد نحو 160 عربة ، بطول إجمالي يصل إلى ثلاثة كيلومترات ، بينما تصل حمولة كل عربة نحو 100 طن , موضحاً أن هذا الأسطول أسهم في الوصول إلى أعلى المعدلات في نقل المعادن منذ تدشينه ، مفيدا أن القيمة النوعية لمشاريع شركـة " سار " وعوائدها المرتقبة على الاقتصاد الإجمالي للمملكة تكمن في دعمها اللوجستي لمختلف النشاطات التجارية والصناعية والتنموية , إضافة إلى ما تقوم به من تطوير لخدمات نقل الركاب بتقديم حلول إضافية آمنة ومريحة . و بين أن استكمال الشركة لتنفيذ المشاريع الموكلة إليها وتحقيقها لأهدافها التشغيلية على مستوى نقل الركاب وشحن البضائع إلى جانب النقل الثقيل للمعادن تبرز القيمة النوعية التي سيضيفها دخول هذه الخطوط الحديدية كأحد وسائل النقل بالمملكة، مؤكدا أن قطار المعادن يسهم في نمو المناطق التي يمر بها، وبعد اكتشاف معدن الفوسفات في السعودية عام 1969م بحزم الجلاميد شمال المملكة ، واكتشاف معدن البوكسايت عام 1973م في البعيثة بالقصيم ، وبدأ نقل هذه المعادن من خلال قطارات " سار " إلى جانب اكتمال البنى التحتية للمناجم . و نوه بمنجم حزم الجلاميد الذي أسهم في انتعاش المنطقة بشكل مباشر ، وذلك بعد توجه الدولة ـ رعاها الله ـ إلى إنشاء مدينة وعد الشمال التعدينية عام 2012م ، مما أسهم في فتح مجالات استثمارية جديدة على مستوى المنشآت المتوسطة والصغيرة للعمل ضمن نشاطات داعمة للقطاعات الكبرى القائمة ، بالإضافة إلى خلق مجالات وفرص عمل جديدة للشباب السعودي في تلك المناطق ، وتشجيع توزيع الانتشار السكاني بين عدد أكبر من المناطق كنتيجة لفرص الاستثمار والتوظيف الناتجة . وأفاد وزير النقل أن توجه الدولة يهدف إلى دفع عجلة التنمية العمرانية في تلك المناطق لمواكبة النمو السكاني فيها ، وتخفيف العبء عن المدن الرئيسية بانتقال عدد من النشاطات والصناعات لمناطق أخرى ، فضلاً عن دعم مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في تقديم خدمات أفضل للمستفيدين كنتيجة لتحسين وضع الانتشار السكاني بين عدد من المناطق . وكشف أن من ثمار خط التعدين إسهام القطارات في تخفيف ضغط شاحنات النقل الثقيل على شبكة الطرق الرئيسية ، وتوفير 70% من استهلاك الوقود في نقل الحمولة من خلال الشاحنات ، حيث تمكنت قطارات "سار " خلال شهر واحد فقط من ازاحة أكثر من (27,700) شاحنة عن الطرق ، كانت تنقل الكميات ذاتها، مشيرا إلى أن تشغيل قطارات المعادن أثمر في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 75%، وتوفير السلامة على الطرق بين المدن بتخفيض نسب الحوادث التي كانت الشاحنات طرفاً رئيساً فيها. إضافة إلى انخفاض أبخرة أكسيد النيتروجين ، وغيرها من الجسيمات المتطايرة الأخرى بنسبة 50% مقارنة بالنقل من خلال الشاحنات. وأفصح الأستاذ الحمد��ن خلال حديثه عن أن قطارات المعادن نجحت في نقل نحو 17 مليون طن من الفوسفات والبوكسايت منذ بدء عمل القطارات عام 2011م ، حتى شهر أكتوبر الماضي ، و أن آلية نقل المعادن تتلخص في تعبئة عربات وتفريغها في الحاويات المخصصة كما , أن " سار " نجحت في دعمها اللوجستي للنشاطات التجارية والصناعية والتنموية و وفرت70% من استهلاك الوقود و أزاحت 27,700 شاحنة عن الطرق الرئيسية وخفض انبعاث أكسيد الكربون بنسبة 75% وأكسيد النتروجين بنسبة 50% . و أكد رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح من جانبه أن قطار التعدين يعد نقلة نوعية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030م ، حيث أن المشاريع التعدينية الصناعية ستسهم في تعزيز حضور المملكة في الأسواق العالمية فضلاً عن استفادة القطاع الخاص المنتظرة من التكامل الصناعي في القطاع . و رفع الرميح الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته وتدشينه لمشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في رأس الخير، مؤكداً أن تدشين هذه المشاريع العملاقة يبرهن حرصه على تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة ، وتأسيس قاعدة صلبة ومتينة ، يرتكز عليها الاقتصاد السعودي ، لتحقيق رؤية المملكة 2030م ، ضمن خطة التحوُّل الوطني التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع . وأوضح الرميح إلى أن المشاريع التعدينية الصناعية ستسهم في تعزيز حضور المملكة في الأسواق العالمية ، فضلاً عن استفادة القطاع الخاص المنتظرة من التكامل الصناعي في القطاع واستغلال الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية ، التي نشأت من توافر المواد الخام ، والبنية التحتية واللوجستية ، ومجمعات التصنيع في مدينة رأس الخير، لافتا النظر إلى أن مشروع خط الركاب لقطار الشمال بطول 1250 كيلو متر ، يتخلله ست محطات للركاب في كل من الرياض ، والمجمعة ، والقصيم ، وحائل ، والجوف ، والقريات ، وأن " سار " شارفت على استكمال المتطلبات كافة لإطلاق قطاراتها ، وتتهيأ لتشغيلها بشكل فعلي بمشيئة الله تعالى مطلع العام القادم 2017م ، وذلك بعد أن أمضت مدة 15 شهراً في مراحل التشغيل التجريبي لها وبسرعات مختلفة وصلت 220 كيلو متر في الساعة . وبين رئيس هيئة النقل العام أن تجارب قياس مدى نجاح مراحل التشغيل للمشروع التي تشمل البنية التحتية ( الخطوط الحديدية ، والمحطات ، ومرافق الصيانة والدعم ) والقطارات وأنظمة الاشارات والتحكم إلى جانب الكادر البشري الذي سيقوم على إدارة وصيانة التشغيل قد اثبتت نجاحها , لافتاً النظر إلى أن قطارات الركاب تتميز بالسرعة والراحة وتعدد الخدمات المقدمة على متن رحلاتها من حيث تنوع الدرجات واحتواءها على مرافق لذوي الاحتياجات الخاصة والمطاعم والوسائل الترفيهية الأخرى، منوها بعمل شركة "سار" على توفير قطارات شحن يتكون القطار الواحد منها من قاطرتين بقوة (3400-3600) حصان ، وتسعين عربة بأنواع مختلفة كالعربات المسطحة والصهاريج والحاويات. و أشار رميح الرميح إلى أن مشروع قطارات الشحن العام يهدف إلى تسريع حركة نقل المنتجات البترولية والزراعية والصناعية والبضائع العامة، فضلاً عن تخفيف ضغط النقل الثقيل على شبكة الطرق الرئيسية وتقليل حوادث الطرق، كاشفا أن خط التعدين يعد الجزء المعني بخدمة القطاع الصناعي الذي يمتد من منجم حزم الجلاميد بمنطقة الحدود الشمالية مروراً بمنجم البعيثة في منطقة القصيم ، وصولاً إلى منشآت المعالجة والتصدير بمدينة رأس الخير في المنطقة الشرقية على ساحل الخليج العربي بطول يبلغ إجماليه 1,600 كلم، حيث تبلغ حمولة الرحلة الواحدة للقطار 16 ألف طن أي ما يتجاوز حمولة 650 شاحنة ، بينما يبلغ معدل استهلاك القطار لوقود الديزل نسبة 30 % من معدل استهلاك الشاحنات . و أوضح أن خط التعدين يتكون من خطين حيث أن الخط الأول مخصص لنقل خام الفوسفات من منجم حزم الجلاميد شمالي شرق المملكة 100 كيلومتراً غرباً من مدينة عرعر إلى معامل التكرير لشركة معادن برأس الخير ، مشيراً إلى أنه يتم نقل خمسة مليون طن فوسفات سنوياً ، مفيداً أن القسم الثاني من خط التعدين فينقل خام البوكسايت المستخدم في صناعة الألمونيوم من منجم البعيثة بمنطقة القصيم إلى معامل التكرير برأس الخير ، وينقل أكثر من ثلاثة ملايين طن سنوياً . و بيّن الدكتور الرميح أن قطار التعدين يتألف من 150 عربة وثلاث قاطرات ديزل بقوة 4300 حصان الصديقة للبيئة من ناحية الانبعاثات الكربونية ، ويعد هذا النظام من أكثر الأنظمة كفاءة في معدل الانبعاثات الكربونية حسب التقارير والإحصاءات السنوية التي تصدر من هيئة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، حيث جرى صناعة القاطرات الخاصة بالتعدين لتلائم العمل في أقسى الظروف الصحراوية والمتمثلة في درجات الحرارة العالية ، وتعديلها فنيا لملائمة البيئة الصحراوية بإضافة أنظمة فعّالة لفلاتر القاطرات (مرشحات الرمال) والمتمثلة في نظام (Pulse -Filter). و أفاد رئيس هيئة الدكتور الرميح أن تدشين خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله - لمشاريع "سار" في رأس الخير يشكل دعما قوياً لمشاريع الشركة ، ومحفزاً لخططها المستقبلية ، وتأكيداً على الدور الكبير الذي تقوم به شبكة الخطوط الحديدية للشركة في دعم مكونات الاقتصاد الوطني، مبينا أن "سار" تطمح في أن تكون شبكة النقل التي تصل بين مختلف أطراف المملكة ، منوهاً بدورها في نقل خامات المعادن من مناطق مناجم حزم الجلاميد في شمال المملكة والبعيثة بمنطقة القصيم إلى ميناء رأس الخير على ساحل الخليج العربي حيث مصانع التعدين وميناء التصدير. و أضاف رئيس هيئة النقل أن مساحة المملكة التي تتجاوز مليوني كم2 حيث يقع موقعها الاستراتيجي الذي يربط شرق العالم بغربه والذي جعل إنشاء شبكة للسكك الحديدية ضرورة مُلِحّة ، إضافة إلى الموانئ الرئيسة في كل من شاطئيها على الخليج العربي والبحر الأحمر , فالمسافة الكبيرة التي تفصل مدينة رأس الخير التعدينية على الخليج العربي عن مناجم المواد الخام لمعادن الفوسفات والبوكسايت في كل من شمال المملكة ووسطها، جعلت من الخطوط الحديدية أحد أفضل الحلول لدعم صناعة التعدين، مؤكدا أن قطارات التعدين تعد أفضل وسيلة نقل من الناحية الاقتصادية ، وأكبرها من حيث الطاقة الاستيعابية ، إضافة إلى ما توفره من اعتمادية عالية مع المحافظة على أعلى معايير الأمن والسلامة ، والحفاظ على البيئة ، مضيفاً أنه من هنا انبثقت فكرة حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - نحو الاستثمار في تطوير بنية تحتية لشبكة كبرى من الخطوط الحديدية يمكن الاستفادة منها في دعم صناعة التعدين ، وتقديم حلول نقل متكاملة بين شمال المملكة و وسطها وشرقها ، تشمل نقل الركاب والبضائع بمختلف أنواعها ، إلى جانب نقل منتجات المملكة من المعادن والبترول والبتروكيماويات إلى وجهاتها. و أواضح أن مشاريع " سار " تتكون من خطين رئيسيين حيث أن الخط الأول الذي هو خط التعدين وهو الجزء المعني بخدمة القطاع الصناعي ، ويمتد من منجم حزم الجلاميد بمنطقة الحدود الشمالية باتجاه كل من منطقتي الجوف وحائل ، مروراً بمنجم البعيثة في منطقة القصيم ، حتى يصل إلى نقطة النهاية عند معامل و منشآت المعالجة والتصدير بمدينة رأس الخير الصناعية في المنطقة الشرقية على ساحل الخليج العربي ، بطول إجمالي يبلغ 1.600 كيلومتر . و لفت إلى أن الشركة نجحت في تشغيل أول قطاراتها لنقل المعادن من مناجم الفوسفات في حزم الجلاميد ، إلى مناطق المعالجة والتصدير في رأس الخير وتحديداً في شهر مايو 2011م ، وقد وصلت الطاقة الاستيعابية للقطار خلال كل رحلة إلى نحو 16 ألف طن بما يوازي حمولة 650 شاحنة ، تلا ذلك خلال عام 2014 م تشغيل قطارات البوكسايت من مناجم البعيثة في القصيم إلى رأس الخير بطول 575 كم ، والتي تصل طاقتها الاستيعابية حالياً إلى 11 ألف طن للقطار الواحد . و أشار إلى أن قطارات التعدين أسهمت منذ بداية تشغيلها في إزاحة عدد ضخم من الشاحنات عن الطرق العامة بين مناجم المواد الخام ‏ومدينة رأس الخير، مشيراً بأنه قد بلغ إجمالي ما تم نقله حتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2016 حوالي 17 مليون طن تقريباً أي بما يوازي حمولة 680 ألف شاحنة. و أفاد الدكتور رميح الرميح أن عوائد الاعتماد على الخطوط الحديدية في مجال النقل يضاف الى إسهامها في المحافظة على موارد المملكة ‏الطبيعية للطاقة عبر تخفيض كميات الوقود المستهلكة في عملية النقل مقارنة بالشاحنات، حيث تجاوز الوفر في الوقود ما ‏يزيد عن 1.125 مليون برميل من الديزل، مبينا أن شركة "سار" تعمل حالياً على استكمال الجاهزية لنقل منتجات مدينة وعد الشمال بواقع 10,000 طن يومياً من الكبريت المصهور وحامض الفسفوريك وغيرها من منتجات المدينة التعدينية ؛ ليصبح بذلك إجمالي الشاحنات التي تزيحها قطارات شركة سار عن الطرقات في اليوم الواحد حوالي1000 شاحنة . و يتمثل الخط الثاني من خطوط الشركة في خط الركاب والبضائع , الذي يبدأ هذا الخط من الرياض، ويمتد باتجاه الشمال الغربي حتى يصل إلى مدينة القريات بالقرب من الحدود الأردنية مرورا بالمجمعة والقصيم وحائل والجوف بطول إجمالي يبلغ 1.250 كيلو مترا , ويخدم بدوره سفر الركاب بين ست محطات في هذه المناطق ، إضافة إلى نقل البضائع العامة بين تسع محطات شحن ، كما تتصل بهذا الخط وصلة باتجاه منطقة البسيطا الزراعية في منطقة الجوف بطول 70 كيلو مترا . و أوضح أن لدى شركة " سار " ، نوعين من قطارات نقل الركاب التي تمثل قطارات نهارية وقطارات ليلية ، مبيناً أنه سيتم تشغيل ستة قطارات عند التدشين الفعلي للخدمة منها أربعة نهارية وقطارين للرحلات الليلية ،فيما تتوزع على خط الركاب ست محطات في كل من الرياض ، المجمعة ، القصيم ، حائل ، الجوف ، والقريات، مبينا أن القطارات النهارية تتكون من قاطرتين وتسع عربات , منها أربع عربات للدرجة الاقتصادية ، وثلاث عربات لدرجة رجال الأعمال ، وعربة الوجبات الخفيفة ، وعربة لنقل الأمتعة وبسعة 444 راكباً , فيما أن القطارات الليلية خصصت للمسافات الطويلة ، وتتكون من قاطرتين ، و13 عربة , وتشتمل ثلاث عربات للدرجة الاقتصادية ، وعربة واحدة لدرجة رجال الأعمال ، وثلاث عربات لمقصورات النوم ، و أربع عربات لشحن السيارات ، وعربة الوجبات الخفيفة ، وعربة لنقل الأمتعة ، ويتسع القطار لـ 377 راكب . مما يذكر أن قطارات "سار" للركاب ستنطلق رحلاتها مطلع 2017م ، في المرحلة الأولى من العاصمة الرياض من خلال محطة الركاب الواقعة بجوار مطار الملك خالد الدولي حتى محطة القصيم ، مروراً بمحطة المجمعة ، فيما ستصل القطارات في المرحلة الثانية إلى حائل ومن ثم إلى محطة يالجوفو القريات في المرحلة الأخيرة، حيث تهدف الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" من خلال قطاراتها السريعة والتي تصل سرعتها لـ220 كيلو متر في الساعة، إلى توفير وسيلة نقل آمنة واقتصادية تحظى بالثقة . كما أن لدى الشركة مشاريع توسعة في المنطقة الشرقية تشمل ربط مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بما فيها من صناعات تعدينية بميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام مروراً بمدينة الجبيل الصناعية ، إضافة إلى إنشاء شبكة داخلية في مدينة الجبيل الصناعية لربط مصانعها بميناء الملك فهد الصناعي ، ومينائها التجاري .

مشاركة :