دبي:الخليج عقد المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين لاتحاد مصارف الإمارات، اجتماعه الرابع لهذا العام في دبي. وشكل الاجتماع منصة حيوية للتواصل والتفاعل بين الرؤساء التنفيذيين، حيث تمت مناقشة التقدم الذي أحرزه اتحاد مصارف الإمارات فيما يتعلق بوضع نهج موحد لكافة المصارف في الدولة للنظر في شكاوى العملاء ومعالجتها، وبحث مدى استعداد وجهوزية القطاع المصرفي لتعزيز ودعم الأمن السيبراني، إلى جانب استعراض آخر التطورات في القطاع المصرفي. وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات: لقد كان اجتماع المجلس مثمراً للغاية، ومع الاقتراب من نهاية العام وبداية عام جديد، كان من المهم أن نعمل على تقييم المؤشرات والتطورات الرئيسية التي تؤثر في القطاع المصرفي المحلي. ويلتزم اتحاد مصارف الإمارات بإرساء أسس قوية ومتينة لبناء قطاع مصرفي يقوم على الرؤى والخطط المستقبلية ويتبنى نهجاً استراتيجياً لمواجهة التحديات مثل تحسين تجربة العملاء، مكافحة الاحتيال المالي والمخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني. وخلال الاجتماع، تناول الرؤساء التنفيذيون دراسة مهمة تم إعدادها من قبل شركة استشارات رائدة مستقلة حول تعزيز جهود اتحاد مصارف الإمارات في تصميم إطار عمل موحد لمعالجة شكاوى العملاء. وشملت الدراسة، التي غطت القطاع المصرفي بأكمله، استكشاف نطاق العمل والهيكلية والتحسينات اللازمة لوضع إطار عمل متين يمكن اتباعه من قِبل كافة البنوك وفقاً لأفضل الممارسات الدولية. وأشار الغرير إلى أن القطاع المصرفي في الإمارات بصدد الاستفادة من النهج الموحد الذي يهدف إلى إدارة وخفض شكاوى العملاء إلى أقصى حد. وأضاف: سيعمل إطار العمل الموحد لمعالجة شكاوى العملاء على تعزيز الشفافية والكفاءة عند التعامل مع الشكاوى والحد منها بشكل أفضل وخلال وقت أقل. وسيؤدي التطبيق الفعال لإطار عمل موحد من هذا النوع إلى دعم إمكانات العملاء. ونحن نرحب بكافة المشاركين في هذه المنصة التي تقوم من خلالها المصارف بتبادل المعرفة في إطار التزامهم المشترك بغية الارتقاء بالقطاع المصرفي وتحقيق سعادة العملاء. وقدمت لجنة أمن المعلومات مقترحاً حول وضع استراتيجية لتقييم معايير معدلات النضج في تطوير وتعزيز الأمن السيبراني.