لم تكن المرة الأولى لقائد النصر الحالي الدولي الخبير حسين عبدالغني وهو يخرج عن النص هذا الموسم ، ولن تكون الأخيرة في ظل توتر العلاقة بين اللاعب الأربعيني ومدرب فريقه الكرواتي زوران ماميتش من جهة ، وعدم حسم الموضوع من قبل إدارة النادي من جهة أخرى،التي وقفت موقف المتفرج على الحادثة الأخيرة التي وقعت مساء أمس الأول بمقر النادي حين اشتبك اللاعب مع زميله الكرواتي توماسوف والمدرب زوران ماميتش. هذه الحادثة أججت الشارع النصراوي بكل مكوناته، سواء لاعبين سابقين وشرفيين وإعلاميين وجماهير، حيث طالبوا الإدارة بإتخاذ موقف حاسم يحفظ هيبة النادي وسمعته، في وقت التزمت الإدارة بالصمت دون أن تصدر منها أي ردة فعل تجاه القائد والمدرب على حد سواء. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الرسائل الموجهة لإدارة النصر والقائد حسين عبدالغني والمدرب الكرواتي زوران ماميتش ، طالبوا فيها الرئيس بالصبر على المدرب مع أهمية المحاسبة، فيما تركزت جل الرسائل لحسين عبدالغني نحو معنى واحد هو الاعتذار واعتزال كرة القدم أو البقاء احتياطيا دون إثارة أي مشاكل حتى نهاية الموسم فربما يختم العالمي موسمه ببطولة يرفعها عبدالغني كمسك ختام له. واستشهدوا بأحاديث لعدد من كبار لاعبي النصر المعتزلين وعلى رأسهم أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله وزميله الدولي يوسف خميس وإبراهيم العيسى وسعد الزهراني وغيرهم طالبوا فيها عبدالغني بالاعتزال أو الاعتذار والبقاء إحتياطيا حفاظا على وحدة الفريق أولاً، واسمه وتاريخه العريضة ومحبته التي زرعها في قلوب الجماهير النصراوية خصوصا والسعودية عموما. فيما اتجه البعض لإلقاء اللوم على مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش من خلال إبعاده ثم إعادته مما اثر في مستوى اللاعب وجعله مهزوزا،مطالبين الإدارة بالجلوس مع المدرب وحسم الموقف بشكل نهائي تجاه اللاعب. وربطت الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي موقف اللاعبين مع مدرب الفريق زوران ماميتش في مباراة يوم أمس أمام الباطن،التي انتهت برباعية نظيفة للعالمي عندما ذهبوا له واحتضنوه، وأتاحوا الفرصة للظهير الأيسر البديل أحمد عكاش لتسديد الجزائية التي جاء منها الهدف الثاني للنصر لرفع معنوياته، مشددين على أنها رسالة مبطنة للإدارة والقائد بضرورة إبقاء المدرب والاستغناء على القائد، مطالبينه بتلويحة الوداع.
مشاركة :