أثارت سيطرة العمالة الأجنبية من مختلف الجنسيات والمهن على سوق الخضار بالبدائع ردود فعل من قبل بعض المواطنين، الذين أكدوا أن هذا في غير صالح السوق، حيث إن المواطن قد لا يجد له مكاناً بينهم بحسب مساحة السوق وعدد العمالة الكبير، وبين الكثير منهم أنهم يشترون من الأسواق المجاورة بالجملة ويجزؤونها ويبيعونها من جديد بأسعار مرتفعة بدون تصاريح أو رخص. وأكد عدد من المواطنين أن بعض ما يعرض بالسوق من خضار غير صحي ويسقى بمياه غير صالحة ويرش بالمبيدات دون تقيد بفترة التحريم، إضافة إلى المواد الكيماوية في التربة بهدف الكسب السريع. من جهة أكد رئيس بلدية البدائع يوسف الخليفة، أن هذا من اختصاص لجنة السعودة وستباشر تلك الحالة وهي تضم عدداً من الجهات وفيها موظف مفرغ من قبل البلدية. من جهته قال رئيس لجنة شباب البدائع فهد المطير، تحدثت مع المحافظ حول سوق الخضار ووضعه الحالي ومدى وجود فرض لشبابنا للاستثمار والعمل بالسوق بوجود أحد أعضاء المجلس البلدي، فذكر أن مشكلة السوق والعمالة الأجنبية أزلية، وأن هناك مقترحاً قيد الدراسة لديهم ألا وهو إغلاق مظلة السوق من جميع الجهات وتوزيعها على المستثمرين بشكل عام ودائم.
مشاركة :