أوروبا تتنفس الصعداء بهزيمة اليمين النمساوي

  • 12/6/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم- وكالات تلقى اليمين المتطرف في النمسا صفعة قوية بخسارته في الانتخابات الرئاسية، حيث أقر بهزيمته في الدور الثاني المعاد أمام مرشح حزب الخضر فان دير بيلين. ومثله في هذه الانتخابات نوبرت هوفر عن حزب الحرية الشعبوي. وتشكل الهزيمة ضربة قوية لليمين الشعبوي في أوروبا، الذي يحاول توسيع نطاق انتصاراته في دول مختلفة من القارة العجوز؛ لكسب المزيد من النتائج الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية والأوروبية، التي يجد فيها صعوبة بالغة في التقدم على بقية الأحزاب التلقيدية. وتعززت حظوظ اليمين الشعبوي في أكثر من بلد أوروبي بعد النجاح الذي حققه هذا المعسكر السياسي في بريطانيا، بفوز بريكسيت في استفتاء تاريخي، أدت نتائجه إلى عزل هذا البلد عن الأسرة الأوروبية، وفوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي. وبهذا الفوز، تنفست أوروبا الصعداء التي تخشى اليوم قبل أي وقت مضى من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في بيان: إن الشعب النمساوي اختار أوروبا والانفتاح. ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء مانويل فالس أن الشعبوية ليست قدرا بالنسبة إلى أوروبا، فيما اعتبر وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني أن فوز فان دير بيلين هو حقا خبر جيد لأوروبا. وبدوره، أشاد رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني سيغمار غابرييل بـفوز واضح للعقل على شعبوية اليمين، واعتبر أن أوروبا بأسرها تشعر بالارتياح. وكان مرشح الخضر فان دير بيلين، الفائز في هذه الانتخابات والمؤيد لأوروبا، أكد أن الانتخابات الرئاسية ستحدد الاتجاه الذي تريد النمسا سلوكه، وما إذا كانت البلاد لا تزال ترغب في أن تكون عضوا وفيا في الاتحاد الأوروبي أو لا. مرتبط

مشاركة :