أبوظبي: علي داوود شهدت فعاليات المعرض التراثي المغربي إقبالاً جماهيرياً كبيراً من مواطنين ومقيمين في الدولة، للتعرف إلى التاريخ والفن المغربي والتحف واللوحات المرتبطة بالتراث والثقافة المغربية. ويشتمل المتحف المغربي على أنواع مختلفة من الحلي، منها الحلي الحضرية والقروية، وكذا الحلي الخاصة بالرجال والنساء. وتشكل الأسلحة حضوراً كبيراً في المتحف، حيث نجد البنادق المعروفة في مناطق الشمال وبنادق الجنوب ومستلزماتها. حلي للرجال تنحصر الحلي الرجالية بالمغرب في الخواتم، لكن الملاحظ أن قطعاً أخرى كالسبحة وحافظة دليل الخيرات وكذلك الأسلحة البيضاء أو النارية، أصبحت بمثابة حلية رجالية حقيقية. ونجد أنه لم يقتصر استعمال الأسلحة البيضاء بالمغرب على القتال فقط، بل كانت تمثل رمزاً للفخر وقيمة اجتماعية مهمة. فقد تميز الخنجر على مر العصور بكونه رمزاً للرجولة والشهامة واعتبر لدى سكان الجبال ومنطقة سوس مكوناً أساسياً للزي الرجالي خلال الأعراس ومناسبات الأفراح. وهناك ثلاثة أنواع: الكومية والخنجر ذو الشفرة المقوسة والسبولة. وتتميز السيوف المغربية بشكل قبضتها المصنوعة من القرن أو الخشب ولها واقية ذات أربعة عوارض بها جوانب إجاصية الشكل، يمتد أحدها في شكل زاوية قائمة في اتجاه عقب المقبض. حلي للنساء تتشكل الزينة النسائية من حلي مصنوعة من الذهب أو الفضة المذهبة. وتتميز كل القطع بجمالية خاصة نذكر منها التاج وطقم مجوهرات الرأس كالعيّاشة والنوّاشَة وخيط الريح. وتمثل الأقراط أشكالاً متنوعة، منها ما يعرف باسم المفاتل وبخراص كباش أو خْراصْ عمارة. ومن النماذج المميزة نذكر أيضاً العقود المنجّدة أو اللبة والعقود الصدرية المرصعة بالأحجار الكريمة والخلالات المصنوعة من الذهب منقوشة ومرصعة بالأحجار والجواهر، وأخيراً الأساور الذهبية والفضية المسمَّاة شمس وقمر، وكذلك الخلاخل المزخرفة ب الفتائل. يقصد بالحلي الحضرية تلك التي صيغت بالمدن، مثل فاس ومكناس ومراكش والصويرة وتطوان وطنجة. وتتميز بالدقة العالية في الإنجاز. أشكال الزخارف التي يعتمد عليها حرفيو الصياغة لتزيين الحلي الحضرية مستوحاة من الزخارف الأمازيغية والأندلسية. والطابع السائد في تزيين هذه الحلي هي التشكيلات الزخرفية النباتية والهندسية المرصعة بالأحجار الكريمة (ياقوت، زمرد وجواهر) والزجاج وهو ما يضفي على الحلي الحضرية الرونق الذي يميزه مثل حلية اللبة. شهدت فعاليات المعرض التراثي المغربي إقبالاً جماهيرياً كبيراً من مواطنين ومقيمين في الدولة، للتعرف إلى التاريخ والفن المغربي والتحف واللوحات المرتبطة بالتراث والثقافة المغربية. ويشتمل المتحف المغربي على أنواع مختلفة من الحلي، منها الحلي الحضرية والقروية، وكذا الحلي الخاصة بالرجال والنساء. وتشكل الأسلحة حضوراً كبيراً في المتحف، حيث نجد البنادق المعروفة في مناطق الشمال وبنادق الجنوب ومستلزماتها. حلي للرجال تنحصر الحلي الرجالية بالمغرب في الخواتم، لكن الملاحظ أن قطعاً أخرى كالسبحة وحافظة دليل الخيرات وكذلك الأسلحة البيضاء أو النارية، أصبحت بمثابة حلية رجالية حقيقية. ونجد أنه لم يقتصر استعمال الأسلحة البيضاء بالمغرب على القتال فقط، بل كانت تمثل رمزاً للفخر وقيمة اجتماعية مهمة. فقد تميز الخنجر على مر العصور بكونه رمزاً للرجولة والشهامة واعتبر لدى سكان الجبال ومنطقة سوس مكوناً أساسياً للزي الرجالي خلال الأعراس ومناسبات الأفراح. وتعرف الخناجر تنوعاً كبيراً بين مختلف مناطق وقبائل المغرب. وهناك ثلاثة أنواع: الكومية والخنجر ذو الشفرة المقوسة والسبولة. وتتميز السيوف المغربية بشكل قبضتها المصنوعة من القرن أو الخشب ولها واقية ذات أربعة عوارض بها جوانب إجاصية الشكل، يمتد أحدها في شكل زاوية قائمة في اتجاه عقب المقبض. حلي للنساء تتشكل الزينة النسائية من حلي مصنوعة من الذهب أو الفضة المذهبة. وتتميز كل القطع بجمالية خاصة نذكر منها التاج وطقم مجوهرات الرأس كالعيّاشة والنوّاشَة وخيط الريح. وتمثل الأقراط أشكالاً متنوعة، منها ما يعرف باسم المفاتل وبخراص كباش أو خْراصْ عمارة. ومن النماذج المميزة نذكر أيضاً العقود المنجّدة أو اللبة والعقود الصدرية المرصعة بالأحجار الكريمة والخلالات المصنوعة من الذهب منقوشة ومرصعة بالأحجار والجواهر، وأخيراً الأساور الذهبية والفضية المسمَّاة شمس وقمر، وكذلك الخلاخل المزخرفة ب الفتائل. تُلْبس هذه الحلي في المناسبات المهمة مثل (حفلات الزواج وغيرها). وعلاوة على قيمتها الجمالية، تعد الحلية الحضرية وسيلة للادخار نظراً لقيمتها المادية. وتعد مدن الصويرة ومراكش وفاس وتطوان أهم مراكز صناعة الحلي، حيث يمكن التمييز بين حلي هذه المدن من خلال تقنيات صياغتها. حلي حضرية يقصد بالحلي الحضرية تلك التي صيغت بالمدن، مثل فاس ومكناس ومراكش والصويرة وتطوان وطنجة. وتتميز بالدقة العالية في الإنجاز. أشكال الزخارف التي يعتمد عليها حرفيو الصياغة لتزيين الحلي الحضرية مستوحاة من الزخارف الأمازيغية والأندلسية. والطابع السائد في تزيين هذه الحلي هي التشكيلات الزخرفية النباتية والهندسية المرصعة بالأحجار الكريمة (ياقوت، زمرد وجواهر) والزجاج وهو ما يضفي على الحلي الحضرية الرونق الذي يميزه مثل حلية اللبة.
مشاركة :