ناشد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ان يلعب دوراً لرأب الصدع مع المملكة العربية السعودية. وقال صالح خلال اجتماعه بكتلة حزبه في حكومة الإنقاذ الموالية له وللحوثيين: «أتمنى على الكويت الشقيقة بزعامة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، التوسط لرأب الصدع بيننا وبين الإخوان في السعودية وإنهاء الاقتتال الداخلي». وتمنى صالح أيضاً «على الإخوان، أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي، أن يساعدوا اليمن للخروج من هذه الأزمة، مثلما ساعدونا في عام 2011 وقاموا بالمبادرة الخليجية، صحيح أن أشياء كثيرة نفذت في المبادرة الخليجية، منها التخليّ عن السلطة، وانتخاب رئيس موقت توافقي، كلها مشت بشكل جيد، ونتمنى عليهم أن يساهموا في إيقاف الحرب، وسنكون شاكرين ومقدرين لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي». واعتبر صالح تمنياته «ليس تودداً للخليج بل للسلام»، مشيداً بسلطنة عمان، قائلاً «قد يقول مَنْ يقول إنه تودد من صالح للخليج. أنا أتودد للسلام وأنا أتحرك في اتجاه السلام، أنا مع السلام، أنا مع الأمن أنا مع الاستقرار، السلام هو الأساس، فأتمنى من إخواننا في مجلس التعاون الخليجي أن يساهموا معنا في هذه الفترة». وفي شأن مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قال الرئيس اليمني السابق «أتمنى على ولد الشيخ كمبعوث أممي أن يكون وسيطاً محايداً، وألا يتسلم تعليمات من أحد ويأتي ليمليها علينا... نحن لانقبل الإملاء».
مشاركة :