الدوحة - قنا: هنأ سعادة السيد سعد كاتشاليا سفير جمهورية جنوب إفريقيا في الدوحة، دولة قطر باليوم الوطني، الذي وصفه بأنه مناسبة وطنية لتخليد رموز البلاد ومؤسسيها ممن بذلوا الجهد من أجل وطن قوي وعزيز. وقال سعادة السفير كاتشاليا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني: "نيابة عن رئيس وحكومة وشعب جمهورية جنوب إفريقيا، أهنئ دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً بيومها الوطني". وأشاد سعادته بالعلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية جنوب إفريقيا وقال: "إن قطر قد أحسنت وفادتنا في السفارة، وقدّمت لنا كل ما من شأنه أن يدعم ويعزّز جهودنا المشتركة لتطوير العلاقات بين بلدينا في مجالات السياسة والاقتصاد والآداب والفنون والثقافة والاقتصاد والسياحة، وهو ما يسهم في زيادة التفاهم وبناء جسور المحبة والتلاقي بين البلدين وشعبيهما الصديقين". وأضاف سعادته: "نلحظ بإعجاب عملية التطوّر والتحديث التي طالت كافة مجالات الحياة في قطر خلال السنوات الماضية، ومساهمة المواطنين القطريين من الجنسين وبطرق مختلفة في بناء بلدهم، ونقدّر السياسات الحكيمة التي تتبعها الدولة في هذا الصدد". وأكد سعادة سفير جمهورية جنوب إفريقيا، أن دولة قطر استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تحتل مكانها المرموق على الخريطة العالمية بفضل ما تضطلع به من دور فاعل ومؤثر ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل على الساحة الدولية بأسرها، وبالأخص فيما يتعلق بقضايا الأمن والسلم الدوليين وحل الخلافات بالطرق السلمية، وهو ما تؤمن به جنوب إفريقيا أيضاً. وأشار في هذا السياق على سبيل المثال، إلى دور قطر الناجح تماماً بإحلال السلام في دارفور بالسودان، وبين جمهوريتي جيبوتي وإريتريا، وبين الفلسطينيين لتعزيز وحدتهم الوطنية وإنهاء الخلافات بينهم، مشدداً على أن قطر بما تتمتع به من إرادة قوية وصادقة، ستستمر في هذه الجهود انطلاقاً من مبادئها وسياساتها التي رسمتها لنفسها، مؤكداً أن جمهورية جنوب إفريقيا تتشارك مع دولة قطر في كل هذه الثوابت المحبة للسلام والعدالة والخير لكل شعوب العالم دون تمييز. وشدّد على أن قطر بفضل كل هذه الجهود المقدّرة، أصبحت محل ثقة دولية وهو ما أهّلها للفوز باستضافة نهائيات كأس العالم 2022. وقال: "نحن نبارك لها هذا النجاح ونتمنى لها كل التوفيق". ومضى سعادة السفير كاتشاليا إلى القول: "لاحظت خلال وجودي في قطر، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومة دولة قطر يركزون على تطوير الإنسان القطري.. فسياساتهم تشجّع على التعليم، لذلك تضاعف عدد المدارس وزادت الجامعات وتوفرت فرص التعليم العام والعالي والابتعاث الخارجي، وأصبحت قطر في هذا المجال مثالاً يحتذى بالمنطقة". ونوه بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة قطر ومساعدتها للمحتاجين ومتضرّري الكوارث في أنحاء مختلفة من العالم، وهو ما يؤكد القيم الإنسانية التي يتصف بها شعب قطر ليصبح مثالاً حقيقياً للتعاطف ومساعدة الغير لباقي مناطق العالم.
مشاركة :