«قطر للمواد الأولية» تبدأ تشغيل السيور الناقلة

  • 12/10/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس عبد العزيز الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية، إن الشركة ستبدأ مع بداية العام المقبل تشغيل السيور الناقلة والتي تعد الأولى في منطقة الشرق الأوسط، والسادسة على مستوى العالم، من حيث الكفاءة والقدرة الاستيعابية حيث يبلغ طول تلك السيور نحو 5 كيلومترات، وتصل طاقتها الإنتاجية الى 9900 طن في الساعة. وقال المهندس الأنصاري، إن هذا المشروع يعد إنجازا حضاريا يتم إطلاقه بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، ليصبح إحدى اللبنات الأساسية لبناء مستقبل متطور لدولة قطر، مبينا أن هذا الإنجاز صمم خصيصا لخدمة قطاع البنية التحتية بتصاميم ذكية وقدرة استيعابية مميزة، فضلا عن مراعاة القضايا البيئية والسلامة في تصميمه. وكان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية دشن أول أمس مشروع السيور الناقلة في ميناء مسيعيد، حيث تشرف على إنجازه شركة قطر للمواد الأولية ، بمشاركة جهات حكومية أخرى. يشار إلى أن السيور الناقلة التي تعرف عالمياً بالأحزمة المتحركة، شديدة الاحتمال، والمزودة بتقنية جديدة تسهم في تقليل الانبعاثات الصادرة عن المواد الأولية، تعمل على معالجة وتوريد المواد الأولية، وتسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لأرصفة تداول الجابرو بميناء مسيعيد (وتشمل رصيف 1 و2 و 3 ورصيف البوارج) ليستوعب من 32 إلى 34 مليون طن سنوياً بدلا من 22 مليون طن حاليا. وتوفر السيور الناقلة العملاقة الوقت والجهد والكلفة، إضافة إلى مضاعفة الإيرادات، كما تخدم مصالح المستثمرين في القطاعين العام والخاص والمقاولين ومستوردي المواد الإنشائية، ضمن أعلى المعايير العالمية في الحفاظ على البيئة والسلامة العامة، وتطوير بيئة العمل وضمان أمن الطرق. كما تعتبر جزءاً اساسياً من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تفتح السيور الناقلة التي أطلقتها شركة قطر للمواد الأولية، والمملوكة بالكامل لدولة قطر، الباب واسعاً لتحفيز عمل قطاع الإنشاءات في الدولة، حيث يُنظر إليها كإحدى أكبر السيور حجماً في المنطقة. ;

مشاركة :