•• بكل تأكيد.. •• فإن البيان الذي أصدره الأسبوع الماضي بعض علماء القطيف ووجهائها.. وشجبوا فيه كل أشكال العنف التي قام أو يقوم بها بعض المغرر بهم أو المحقونين بمشاعر الكراهية لغيرهم.. هو عمل مقدر من كل مواطن.. •• لكن الأهم من الإعلان عن هذا الموقف «الجيد» لأول مرة لابد وأن يُتبع بأكثر من خطوة.. تقود جميعها في النهاية إلى احترام النظام.. وتجنب العنف.. ممارسة أو تمويلا أو دعماً وتشجيعاً أو تحريضاً.. •• وما كنت أتمناه هو.. أن أرى أسماء بعض المفكرين.. والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين في مقدمة من وقعوا على ذلك البيان.. •• بل كنت وما زلت أتمنى أن يقود هؤلاء وأولئك حملة واسعة ومنظمة بالتعاون والتنسيق مع جامعات المنطقة الشرقية.. لعقد ورش عمل.. وتنظيم لقاءات واتصالات مع الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام والعالي.. وكذلك تنظيم حملات توعوية تشمل كل فئات المجتمع انطلاقاً من الأندية الأدبية والثقافية ومدرجات الجامعات.. وانتهاء بأعمدة الصحف والقنوات الفضائية والمسموعة أيضاً.. يوجه الجميع من خلالها رسائل واضحة.. تحث على الأخوة.. وحُسن المواطنة.. ووحدة الصف.. وتعزيز الانتماء إلى الأرض.. والخوف على الوطن.. والحب للجميع.. •• وبالمقابل فإنه لا بد وأن تتزامن مع هذا أو تتبعه خطوات وبرامج عملية لمعالجة كل ما يحتاج إلى علاج فوري وحاسم من شأنه أن يقضي على كل مصادر العنف وأسبابها غير المبررة أو المقبولة في كل الأحوال. ضمير مستتر: [•• لا شيء يعلو فوق الوطن.. ولا تسامح مع من يعرضون أمنه للخطر على الإطلاق]
مشاركة :