التمور.. قصة نجاح إماراتية فـــــــي «زايد التراثي»

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحلة إلى عالم التمور يبحر فيها عشاق الأصالة الإماراتية، عبر جناح شركة «الفوعة للتمور»، المقام ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة - أبوظبي، والذي اهتم به أهل الإمارات منذ مئات السنين، حتى صار التمر والنخيل ليس مجرد وسيلة للغذاء كما هي الحال في معظم بلدان العالم، بل صار أسلوب حياة ومصدراً اقتصادياً مهماً، عاش عليه العديد من أهل الإمارات عبر الزمن، وهذا ما تكشفه قصة نجاح عالم التمور، التي يتابعها زائرو المهرجان يومياً على مدار أيامه التي تنتهي في الأول من يناير 2017. أحمد السعداوي (أبوظبي) تستعرض «الفوعة» في جناحها الذي يحمل اسم «تمورنا تراثنا» نماذج من منتجات التمور التي تنتجها، منظمةً أيضاً مسابقة أفضل أنواع التمورعلى مستوى الدولة لاختيار أجود الأصناف، في حين حظي الأطفال بفرصة في المشاركة في الفعاليات والعروض اليومية . يقول محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لـ «الفوعة للتمور»: نشارك بشكل سنوي في مهرجان الشيخ زايد التراثي، بفاعلية وبواحد من أكبر الأجنحة ضمن فعالياته، باعتبارها جزءاً أساسياً ولا يتجزأ من هذا الحدث الإماراتي العالمي الذي نسعى من خلاله إلى المساهمة في إبراز نماذج الموروث المحلي الإماراتي في أبهى صورة، ومنها عرض قصة نجاح شركة «الفوعة» في قطاع النخيل ومجال التمور. ويذكر أن الاهتمام بالتمور نابع من قيمتها في تراثنا العربي والإسلامي والذي نعرف من خلاله قيمة النخيل عبر الحديث الشريف «بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله»، حيث مثَّل التمر عبر تاريخ الإمارات والمنطقة العربية مصدراً رئيسياً للطعام على مدار العام، نظراً إلى سهولة تخزينه وحفظه قياساً إلى باقي أنواع الأطعمة والمأكولات، كما أن التمر كان ولا يزال الأكثر وجوداً بين المأكولات الزراعية في المنطقة العربية، التي تناسب بيئتها إنتاج أفضل أنواع التمور في العالم. أقسام متعددة ... المزيد

مشاركة :