بعد التظاهرات العارمة التي خرجت ضد رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي في البصرة، توعد حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي باستخدام العنف ضد المتظاهرين، واصفاً إياهم بالخارجين على القانون، وفق ما أورد موقع العربية نت. وتوعد حزب الدعوة المتظاهرين في البصرة بصولة فرسان أخرى، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقتها حكومة المالكي في 2008 ضد جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر في وسط وجنوبي العراق. ووصف حزب الدعوة خصومه بالخارجين على القانون، وأنهم ينتمون إلى كتل سياسية معروفة بالشغب، وذلك في حال لم تتخذ السلطات الأمنية إجراءات رادعة بحق آلاف المتظاهرين الذين اقتحموا مركزاً ثقافياً كان يخاطب فيه المالكي أتباعه، وهم يهتفون بأنه قائد اللصوص وسبب الكوارث. إلا أن بيان حزب الدعوة دعا أنصاره إلى ضبط النفس واللجوء إلى القانون أولاً. وكان المالكي أنهى يوم الأحد الماضي، جولة في جنوبي العراق، بدأها الخميس الماضي، وشملت محافظات ذي قار وميسان والبصرة، واجه خلالها احتجاجات وتظاهرات ضده، كان أشدها في محافظة البصرة.
مشاركة :