من يقتلون المعاني فيكَ تعليلا هم الأشدُّ على الأرواح تقتيلا الضائقون بسلطان الكلام هنا جهلاً.. يعيدون فينا اليوم قابيلا مَن عازف الحيِّ هذا؟ ابتلّ شارعنا من المواويل فلينهِ المواويلا حتى متى يزرعون الموت يا وطني لقد هممت بأن أحييك تقبيلا إيمانا بك إيمانُ السنابل لم تُخلف لها الشمسُ وعداً رغم ما قيلا وحبُّنا لك.. ما زوجُ الحمام إذا ناغى بساحة بيت الله قنديلا قرأتُ فيكَ الذي في مصر يقرؤه بعض المساكين إمّا سامروا النيلا معتّق أنت في بال النخيل فما يهتز نخلُك إلا فحتَ ترتيلا نعاتب الضوءَ لكن حين يمنحنا «معناه» ننسى به ما كان «تأويلا» الرملُ مرآتُنا الأولى تشقّقُ عن ملامحِ الأهل مهما شئتَ تشكيلا رمضاؤك الشوقُ سالت فيه أودية من الرجال وماتت فيه إكليلا لم تختلط في سماء الله أجنحةٌ دع عنك من رفرفوا بالريش تضليلا لعل في الحب ما نحتاج من لغةٍ لكي نرمم في الإنسان ما اغتيلا
مشاركة :