«القطرية للسرطان» تتبرع بمليون ريال لـ«حلب لبيه»

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبرَّعت الجمعية القطرية للسرطان بمبلغ مليون ريال لصالح مرضى السرطان في مدينة حلب السورية، ضمن حملة «حلب لبيه». تأتي هذه البادرة من منطلق الوازع العقائدي والإنساني البحت، وإيماناً من الجمعية بدورها الرائد في تضميد الجراح وتخفيف آلام المرضى، وإحساسها بآلام المصابين والمكلومين. وأكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي، المدير العام للجمعية، أن القطرية للسرطان لا تدخر جهداً في سبيل مد يد العون لكل محتاج، لاسيَّما المرضى منهم، وهذه من أولى أهداف الجمعية التي تسعى لتحقيقها، مشيرة إلى هذه المساهمة ليست بالغريبة على أهل قطر، الذين دائماً ما يقفون إلى جانب المظلومين والمنكوبين الذين لا حول لهم ولا قوة، والتخفيف من آلامهم وتضميد جراحهم، وذلك في إطار جهود وتوجيهات قيادتنا الرشيدة ودورها البارز على الصعيد الدولي في وقف هذا العدوان الغاشم ونصرة أهلنا في ربوع الشام. وتابعت: «عقدنا العزم ألا نقف مكتوفي الأيدي، وأن نتفاعل إيجابياً في مصاب أمتنا الجلل، معاهدين الله تعالى أن نقدم كل الدعم اللازم لنصرة أهلنا في حلب، مناشدين الجميع من ذوي القلوب المؤمنة أن تجود بقدر استطاعتها، بما يخفف آلام وأوجاع المكلومين من باب الجهاد بالمال ونصرة لدين الله الحق. وأضافت: «منذ أيام قلائل أصبحت الأمة العربية والإسلامية، بل والإنسانية كلها في ليل قارس البرودة، حالك الظلام، على فاجعة إنسانية ربما تكون الأسوأ في التاريخ المعاصر، تسببت فيها آلة البطش والقتل والطغيان، أودت بحياة الآلاف من الأنفس الزكية رجالاً وشيوخاً عزلاً ونساءً وأطفالاً من أهل حلب، لافته إلى أن هذه المدينة العربية الإسلامية الضاربة بثقافتها وحضارتها الشامخة بعمق التاريخ منذ بزوغ فجره غرقت طرقها وأزقتها الممزوجة بعبق التاريخ الزاهي في دماء إخواننا في الدين والعروبة، وقد أمست كمدينة أشباح قاحلة، متشحة بالسواد، لا يُشتم منها إلا رائحة الموت والحرق والدمار والخراب، ما يستدعي ضرورة نصرتهم ومد العون يد إليهم.;

مشاركة :