290 مليون ريال حصيلة حملة حلب لبيه

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالحميد غانم: أعلن سعادة صلاح بن غانم العلي -وزير الثقافة والرياضة- رئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني أن الحصيلة النهائية للتبرعات المادية لحملة حلب لبيه بلغت أكثر من 290 مليون ريال. وقال في تصريحات صحفية أمس في ختام الحملة التي استمرت 3 أيام في درب الساعي: الله سبحانه وتعالى قدر، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجّه .. والشعب استعد ونفذ. وتقدم سعادته بالشكر لكل الذين ساهموا في حملة حلب لبيه من جمعيات خيرية واللجنة الأمنية واللجنة الإعلامية والتلفزيون وفعاليات درب الساعي ومن خارج درب الساعي. جاءت الحملة بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب، وأعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني عن حملة #حلب لبيه لجمع تبرعات لنصرة أهلنا في حلب في يوم 18 ديسمبر 2016 بدرب الساعي تحت سارية العلم. وقد اعتمدت حملة #حلب_لبيه بيت شعر للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" كشعار للحملة: "جمعناه من كسب حلال يزكى وخرجناه فيما يرضى الوهاب وكانت الحملة قد انطلقت في مساء أمس الأول ونقلت على الهواء مباشرة بشكل "مشترك" على تلفزيون قطر وقناة الريان، وقناة الكأس، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذاعة قطر، وإذاعة صوت الخليج. وفي سياق متصل عبر مواطنون لـ الراية عن دعمهم وتعاطفهم اللامحدود مع أهالي حلب، مؤكدين أن حملة "حلب - لبيه" التى استمرت على مدى 3 أيام تجسد أسمى معاني الأخوة والإنسانية والقيم الأخلاقية ومواقف قطر الأصيلة والثابته تجاه الشعب السوري الشقيق. وأشاروا إلى أن الشعب القطري كله لبى نداء الواجب و ذهب بالآلاف إلى درب الساعي للتبرع النقدي والعيني لأهلنا في حلب وتوصيل رسالة للعالم كله بأن قطر نصيرة المظلومين ولن تتخلي عن واجبها الإنساني والعروبي تجاه الشعب السوري وفي القلب منه أهل حلب. وقالوا: إن الشعب السوري يتعرض للظلم والوحشية والقتل والتهجير بالقوة من دياره وبحاجة مستمرة إلى الدعم والمساندة .. مطالبين بمواصلة حملات التبرع حتى يشعر أشقاؤنا السوريون أننا نناصرهم ونقف خلفهم وندعمهم باستمرار. هادي العذبة: دعم ومساندة حلب واجب وطني يرى هادي محمد العذبة، أن فزعة الشعب القطري للتضامن مع أهلنا في حلب واجب وطني انطلاقا من العروبة والإسلام وصلة الدم والرحم والروابط التي تربطنا بهم، فهم إخوة لنا يتعرضون للقتل والتشريد، لذلك وجب دعمهم ومساندتهم والدعاء لهم، ولله الحمد نحن رأينا الإقبال الكبير على التبرع من المواطنين والمقيمين التي كانت حصيلته 245 مليون ريال في أول يوم. وأضاف: توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء كل مظاهر الاحتفال باليوم الوطنى جاءت انطلاقا من ثوابت قطر ومواقفها الداعمة للشعب السوري منذ اندلاع ثورته المباركة، وعلينا جميعا ومعنا كل العرب والعالم الإسلامى دعم ومساندة أهالى سوريا وخاصة حلب التى تتعرض لإبادة جماعية. وأشارإلى أن حملة تبرعات "حلب - لبيه" فزعة من أجل أهلنا في حلب يجب علينا جميعا المشاركة فيها بفاعلية، كبارا وصغارا حتى يشعر أهلنا في حلب أننا نقف معهم ووراءهم وأن تستمر حملات التبرع لهم. فهد القحطاني: حلب بحاجة للدعم المعنوي بجانب التبرعات قال فهد القحطاني، الحمد لله على تلبية أهل قطر لنداء الواجب تجاه حلب، فكانت حصيلة اليوم الأول 245 مليون ريال، وإن شاء الله سوف تزداد لأن حملات الدعم والمساندة سوف تستمر، خاصة أن مساندة أهالى حلب واجب على كل مسلم ومسلمة، فهم فى أمس الحاجة إلى هذا الدعم والفزعة من أجلهم لما نراه من قتل للأطفال والنساء وكبار السن وهذا أمر لا يقبله الله ورسوله وأى مسلم ومسلمة وأي عربي متمسك بعروبته وثوابتها. وقال: نحن نرى الآلاف احتشدت هنا في درب الساعي للتبرع لأهالي حلب في اليوم الأول استمر الدعم والمساندة فى اليوم الثاني لتوصيل رساله من خلال هذه الفعاليات الداعمة لهم أننا معهم نقف خلفهم ونساندهم وندعمهم بكل قوة وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم . ويضيف: أيضا هم يحتاجون لدعائنا والدعم المعنوي والإعلامي حتى يصمدوا في وجه النظام ويحققوا تطلعاتهم في أن يروا سوريا حرة أبيّة. على غلام : حلب تئن من الظلم قال علي غلام أن دعم أهلنا في حلب واجب تحتمه العروبة والإسلام، فهم في محنة ويتعرضون للقتل والتشريد في الأرض، ودائما وأبدا قطر كعبة المضيوم وتفزع لنصرتهم ودعمهم ومساندتهم. وأشاد علي غلام بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء جميع مظاهر وأشكال الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، تضامنا مع أهالي حلب التي تئن تحت الظلم والقتل والتهجير بالقوة، مؤكدا أن قلوب جميع المواطنين تبكي وتنزف دما على ما يحدث للأشقاء في سوريا. وطالب علي غلام بمزيد من الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لأهالي حلب، حتى يشعروا أننا نقف خلفهم وندعمهم ونساندهم في محنتهم . هارون القحطاني: مواصلة كافة أشكال الدعم لحلب يقول هارون عيسى القحطاني : حملة "حلب - لبيه" تجسد معنى الوفاء والإنسانية وروح الأخوة ونصرة المظلوم، وهذا قدر قطر أن تظل نصيرة المظلومين في العالم. ويضيف: يجب علينا استمرار دعم أهلنا في حلب والدعاء له بالثبات والنصر حتى يحققوا تطلعاتهم ويعود الأمن والاستقرار لهم. وقال: إن شاء الله يأتى علينا اليوم الوطني العام القادم وقد انتصرت إرادة الشعب السوري وثورته لنحتفل معهم بنصرهم، لكننا الآن علينا مواصلة الدعم بكافة أشكاله. رائد اليامي: قطر نصير المظلومين يقول رائد اليامي: الحمد لله قطر دائما وأبدا نصير المظلومين ولها مواقف عروبية تجاه أشقائها، وأهالى حلب يتعرضون لكل أنواع الظلم والذبح والتهجير وأقل شيء يمكن أن نقدمه لهم هو التبرع والدعاء والكلمة الطيبة لنصرتهم . وأكد أن مواقف قطرتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تجاه سوريا ثابتة وراسخة ولم ولن تتغير لأننا دولة مواقف وأفعال لا أقول، ولذلك تجد أهالى قطر جميعا والمقيمين على أرضها الطيبة هبوا هبة واحدة للتبرع لأهلنا في حلب. ويضيف: كل هذه الحشود الضخمة في درب الساعي جاءت للتبرع ودعم ونصرة الشعب السوري . محمد القمرا : حلب في القلب أكد محمد القمرا، أن حلب في القلب فهي رمز الصمود والتضحية، وتضامنا مع أهلنا في حلب ليس بغريب على قطر وشعبها الذين يناصرون الحق والمظلومين أينما وجدو انطلاقا من الإسلام والإنسانية، وهؤلاء إخوة لنا في الإسلام والدم يحتاجون دعمنا ونصرتنا لهم، والحمد لله شعب قطر لبى نداء الواجب تجاه حلب بالتبرع لهم وهذا مانملكه ونستطيع فعله. وقال: التبرع أقل واجب نقدمه لأهل حلب، ولذلك يجب أن تستمر حملات التبرع لأهالى حلب المشردين الذين يبادون على يد نظام دموى لايعرف سوى لغة القتل والتشريد. ويضيف: نحن جميعا نقف خلف أهلنا فى حلب ومع الثورة السورية ندعمهم وندعوا لهم وهذا مانملكه ونسطيع أن نقدمه، ولله الحمد كما نرى هناك إقبال كبير جدا من زوار درب الساعي على التبرع لأهالي حلب. علي المطوع : الحملة تعكس ثوابت قطر أشار علي المطوع، إلى أن فزعة " حلب - لبيه " تأتى من ثوابت قطر ودعمها المستمر لأشقائنا في سوريا وثورتها المباركة، ولله الحمد جمعنا 245 مليون ريال في اليوم الأول من الحملة التي سوف تستمر لأن حلب وأهلها في أشد الحاجة للدعم والمساندة. وقال : حلب تنتظر منا الكثير والكثير ليس فقط الدعم المادي، وإنما المعنوي والدعاء لهم وأن نشعرهم أننا معهم ونقف خلفهم، فهم الآن أحوج إلينا من أى وقت مضى، ويجب على كل عربي ومسلم دعمهم ونصرتهم. ويضيف: أهالى حلب يقتلون ويشردون ويهجرون عن منازلهم بالقوة، ويعيشون الآن كما نسمع ونرى في وسائل الإعلام بمخيمات فتحولوا إلى لاجئين داخل بلادهم، ولذلك دعمهم ونصرتهم واجب وطني وعروبى وإسلامي، لأننا كالجسد الواحد الذى لايمكن فصل اعضائه بأى حال من الأحوال. وأشاد المري، بمواقف قطر تحت قيادة حضرة صاحب السموالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي، مؤكدا أنها تنطلق من عروبتها وشعورها بألام وجراح أشقائها فتحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم. بدرالمرزوقي: مطلوب استمرار حملات التبرع لأهالي حلب قال بدر المرزوقي أن قطر دائما سباقة للخير ونصرة أشقائها، ولم تتخلف يوما عن دعم أشقائها السوريين وغيرهم من الأشقاء وغير الأشقاء وكانت في طليعة الدول التي تقدم الدعم والمساندة لثورتهم ومازالت وستظل، فهذه ثوابتها ومواقفها العروبية . ويضيف: واجب علينا نحن القطريين وكذلك المقيمين التبرع لأهل حلب ومساندتهم ودعمهم بلاحدود فهم يتعرضون لأبشع أنواع الظلم على يد جلاديهم. وأكد، أن قطر أهل خير ومحبة لأشقائهم وينصرون المظلومين ويحبون الخير للجميع دون تمييز، ولذلك قلوبنا تنزف دما لما نراه في حلب من مجازر وقتل وتشريد للأطفال والنساء والشيوخ، ولذلك مطلوب استمرارحملات التبرع لأهالي حلب . عبدالله الكربي: دعم حلب واجب أخلاقي وإنساني يقول عبدالله الكربي: رأينا الأعداد الضخمة للمتبرعين في اليوم الأول من حملة "حلب - لبيه" الكل جاء لتلبية نداء الواجب يتسابقون على دعم حلب وأهلها ولله الحمد كانت الحصيلة بالملايين، وإن شاء الله تستمر حملات التبرعات لأهلنا في حلب انطلاقا من واجبنا الأخلاقي والإنساني والديني والعروبي تجاههم. وأضاف: أهالي حلب إخوة لنا نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، والتبرع لهم واجب علينا جميعا، لأنهم الآن في ضيق وفي محنة وواجبنا الوقوف معهم في محنتهم . ويضيف: أهالي حلب وسوريا بوجه عام يقتلون ويهجرون من منازلهم وسط صمت العالم، وهذا ما دعا قطر إلى التحرك السريع لنجدة أشقائنا انطلاقا من مواقفها تجاه سوريا وشعبها. وقال: توجيهات حضرة صاحب السموالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء الاحتفالات باليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب ليس بغريب على قطر وقيادتها التي تعد كعبة المضيوم، وهؤلاء أهلنا ونصرتهم ودعمهم واجب. خليفة الكواري: القطريون ينصرون أشقاءهم في العالم أعتبر خليفة الكواري أن فزعة أهالي حلب موقف إنساني في المقام الأول لنصرة أناس يهجرون ويشردون من منازلهم ويقتلون فكان واجبا علينا دعمهم ومساندتهم وهذا ما نملكه وهو التبرع. وأضاف: أهم شيء الآن هو الوقوف بكل قوة خلف أهالى حلب، من خلال التبرع لهم ودعمهم معنويا وإعلاميا، وأن تستمر حملات التبرعات لهم لأنهم يتعرضون لإبادة جماعية غير مسبوقة. وطالب، بالدعاء لهم ومواصلة الدعم ليس فقط لأهالي حلب وإنما كل مظلوم على أرض سوريا الحبيبة حتى تعود لهم حريتهم. وأضاف: أن أهالي قطر لبوا النداء وجاؤوا بالآلاف إلى درب الساعي وتبرعوا بما لديهم من أموال وبعضهم قدم تبرعات عينية بجانب المادية، وهؤلاء أهل قطر يفزعون دائما لنصرة أشقائهم في حلب وأي مكان في العالم. وأثنى الكواري على مواقف قطر الراسخة على مدى التاريخ تجاه عروبتها وأشقائها . عبدالرحمن فهيد: الحملة تجسد أرقى معاني الأخوة والإنسانية يرى عبدالرحمن فهيد، أن الفكرة في الموقف الإنساني الشجاع الذي اتخذه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء فرحة بلاده باليوم الوطني، وتحويل المناسبة إلى فزعة لمساندة أهلنا في حلب وهذا يجسد أرقى وأسمى معاني الأخوة والإنسانية والعروبة وصلة الرحم والدم والدين. وقال: بادرة طيبة جدا أن تتبرع وتدعم وتساند حلب ونحن نرى هنا في درب الساعي الإقبال الكثيف من المواطنين والمقيمين في اليوم الأول على التبرع ودعم ومساندة حلب من خلال حملة "حلب - لبيه" ضمن المبادرات الكثيرة التي تقوم بها دولة قطر لمساعدة الأشقاء في حلب. وأشار إلى حرص الشباب والكبار والصغار والنساء من أبناء قطر والمقيمين على تلبية نداء الواجب والمشاركة في الحملة التي أطلقتها قطر بمشاركة كل الجمعيات الخيرية من أجل المشاركة والتبرع لصالح حلب، ونحن شهدنا أطفالا يتبرعون لحلب وهناك تبرعات عينية بجانب المادية . عبدالله المالكي: قطر مثال للتضامن مع حلب قال عبدالله المالكي: إن قطر ضربت أروع الأمثلة في العالم للتضامن مع حلب عندما وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء جميع مظاهر وأشكال الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، وتجلى ذلك أكثر وأكثر في تلبية أهل قطر النداء والتبرع لأهالينا في حلب. ويضيف: قدمت دولة قطرأيضا أروع الأمثلة في الواجب الأخلاقي والدعم والمساندة لأهلنا في حلب وفي سوريا بشكل عام، مؤكدا أن قلوبنا تبكي من ويل مانراه على شاشات الفضائيات لأهلنا في حلب من تهجير بالقوة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب. وقال: ماذنب الأطفال والنساء وكبار السن لماذا يقتلون بدم بارد؟!، ولذلك نحن سنواصل التبرع والدعم لأهلنا في حلب.

مشاركة :