عتيج القبيسي يغني ويقرأ قصائد في اتحاد الكتاب بأبوظبي

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، أمس الأول، بمقره في المسرح الوطني الشاعر عتيج القبيسي بأمسية عنوانها عتيج القبيسي بين الحرف والنغم، وهو شاعر، وكاتب، وملحن، وباحث في معهد الشارقة للتراث، وقرأ عدداً من قصائده، وغنى بعضها الآخر، عازفاً على العود، كما تحدث عن تجربته مع الكلمة، ومع العزف والتلحين، كيف انطلقت، وكيف تدرج في عمله المهني. قدم الأمسية الشاعر والباحث محمد عبد الله نور الدين بعرضه نبذة عن ضيف الأمسية الذي عمل كمساعد رئيس قسم الموسيقى في إذاعة أبوظبي، وهو أحد مؤسسي إذاعة إمارات إف إم، وإذاعة صوت الموسيقى، وهو أول مشرف فيهما، وله العديد من الألحان التي في أغلبها وطنية سجلها لإذاعة أبوظبي، كما له العديد من الألحان العاطفية، التي تغنى بها بعض فناني الإمارات، منهم الراحل عبد الله حميد، والفنان درويش الظاهري، والفنان علي حمد وغيرهم. وقرأ الشاعر عتيج القبيسي قصيدة في المطار، ووصف صعوبة انتظار الغائبين من أهل وأحباب في صالات المطار، ثم قرأ نصاً عاطفياً من جديد كتاباته، وقرأ من شعر التفعيلة قصيدة بعنوان لا تصحيني، ثم غيرة، وكل ذلك بلغة عامية أقرب إلى الفصحى. ثم غنى عدداً من الأعمال من كلماته وألحانه عازفاً على العود، معتذراً إلى الجمهور لأن معظم ألحانه حزن وألم، ومنها أغنية أعذب الآلام التي قال إنه عرضها على أحد الفنانين، الذي اشترط بدوره تغيير في بعض الكلمات فلم ينفذ الموضوع. وتحدث القبيسي عن بدايته مع العزف على العود عندما كان يتردد على جمعية أبوظبي للفنون الشعبية، وكان يحب الاستماع للعزف على العود، وذات مساء أهداه أحد العازفين عوداً، وبدأ يومياً يعلمه على العزف لمدة ثلاثة شهور، موضحاً أنه كان يتعلم كل يوم شيئاً جديداً ويطبقه في المنزل. أما بالنسبة لبدايته مع الكلمة فقال: كنت أحب الشعر، وأقرأ مجلات ودواوين شعرية، قبل أربعين عاماً، ثم فكرت في أن أحاول الكتابة، وكانت البداية بنص ما زلت أحتفظ به عنوانه رماني زماني على إلي ما عرف قدري، وواظبت على الكتابة فيما بعد حتى امتلكت ناصية القصيدة، وتشجعت أن أنشر في عام 1982 مع ملحق فجر الشعراء بإشراف سالم الخالدي. يذكر أن عتيج القبيسي له من المؤلفات ديوان سراب الأماني، وديوان لاتعصر القلب، وهما من الشعر الشعبي، وكتاب بعنوان خربشات على أبواب وهي كتابات متنوعة، إلى جانب خواطر وقصص قصيرة بعنوان فضفضات، وله بحث عما قيل في مكارم الأخلاق تحت عنوان السنع في الشعر الشعبي.

مشاركة :