قال الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق لانعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني حتى الأن، وقد سبق وطلب من عزام الأحمد القيادي في حركة فتح أن يرسل الدعوة التى ادعى بأنها قد أرسلت لحركة حماس، وحماس لم تتسلم دعوة حتى الآن لتقدم جوابها الرسمى. وأضاف أبو مرزوق، في لقاء خاص للغد مع الإعلامي نبيل درويش، الجمعة، أنه لا يمكن أن يعقد مجلس وطني فلسطيني تحت الاحتلال وهذا أمر مرفوض ولا يمكن لمجلس يسمى مجلس وطني ويريد تحرير وطنه أن يعقد المجلس، لافتا أنهم مع إعادة تكوين وهيكلة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أن حماس قامت في 2005 بتشكيل لجنة لإعادة بناء منظمة التحرير ومجلسها الوطني ومع هذا البناء تكون هي المرجعية والممثل، ولكن في الشكل الحاضر هناك الكثير من الملاحظات التي يجب مراجعتها والتفكير فيها مليا، مضيفا: لسنا مع انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني القديم ولسنا جزءا منه ولا نوافق على انعقاده في الداخل ولا على دعوته للانعقاد لأنه غير مؤهل لإعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها وينظر في مستقبلها ونطرح إعادة المجلس الوطني على أسس ديمقراطية يكون للشعب فيها رأيه. ووأوضح أبو مرزوق أن حماس تؤيد فكرة مجلس وطني يتم التوافق عليه وطنيا ويكون بعدها المجلس سيد قراره في اختيار اللجنة التنفيذية وإعادة تكوين المجلس المركزي وعدم الذهاب للمحاصصات السابقة والتي كان في كل تنظيم فيها عدد محدد ويقتسم أعضاء المجلس الوطني فيما بينهم ونريد أن يكون المجلس انعكاسا لكل فئات الشعب الفلسطيني. ولفت أبو مرزوق أن حركة حماس تعارض أن ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني تحت الاحتلال بأي صورة من الصور، مشيرا إلى أن رام الله لاتزال تحت الاحتلال لأن أي شخص لا يستطيع الذهاب إلى رام الله دون تصريح إسرائيلي، مضيفا: حماس نظمت مهرجانها في رام الله تحت الاحتلال، لا يستطيع أحد من حماس الخروج أو الدخول من الضفة الغربية لأن الأمر كله تحت يد الاحتلال، وحتى عند عقد مؤتمر فتح قيود الاحتلال منعت كثيرين من المشاركة في مؤتمر فتح. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)