نفى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، التوصل إلى اتفاق بشأن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني. وقال، في لقاء خاص مع قناة الغد يبث كاملا في الثامنة من مساء يوم الجمعة، إن حركة حماس لم تصل إليها دعوة من السلطة الوطنية الفلسطينية حتى يتسنى لها الرد عليه، وأشار إلى أن العلاقات بين حماس ومصر انتهت، وهي علاقات جديدة وفي أفضل حال. وعن المجلس الوطني الفلسطيني رفض أبو مرزوق انعقاد المجلس تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي. وأكد أن إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية شرط حتى تصبح المنظمة مرجعية فلسطينية، وأضاف أن حماس ليست جزءا من المجلس الوطني القديم الذي اعتبره غير مهيأ لإعادة هيكلة وبناء منظمة التحرير. وقال إنه لم تعد هناك قضايا بين حركة حماس ومصر، وإن الاتهامات التي وجهت لحماس قد عفا عليها الزمن، وأكد على إن العلاقات بين حماس ومصر هي علاقات جديدة وفي أفضل حال. وعن انتخابات التي ستجري في حماس أوائل العام القادم قال أبو مرزوق إنه لا يوجد مرشحون للمكتب السياسي وإن كل أعضاء مجلس شورى حركة حماس يعدون بمثابة مرشحين لمنصب رئيس المكتب السياسي، وإن المهم هو أنه لن يكون هناك تنازع أو تنافس أو صراع داخل حركة حماس. وعن ما فضل أن يطلق عليه الانقسام الفلسطيني قال إبو مرزوق إنه يجب أن يعاد بناء المجلس الوطني الفلسطيني، وأن حماس تريد أن يكون المجلس انعكاساً لكافة أطياف الشعب الفلسطيني، وأكد على أنه إذا رحبت مصر فإن القاهرة ستكون مكاناً مثالثياً لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وأكد د. موسى أبو مرزوق على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني هو في يد الرئيس الفلسطيني عباس . شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :