رثاء في الفقيد الغالي الصديق الاخ فيصل عبدالله الضويان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبارك في عقبه وإخوته وجعلهم خيرخلف لخيرسلف . في مثله فلتُسكب العبراتِ وله الدعاء برحمة وثباتِ رحماك ربي للكريم فإنه بجوار طه حل بالبركاتِ واليوم يندرُ أن ترى أمثاله شهم وفيٌّ مُسرع النجدات ِ كم كربة يا فيصل فرجتها أبشر تسرُ بفرجة الكرباتِ أجريت ماء للطريق بطيبة ترجو نوال الفضل والرحماتِ وعلى يديك حوائج قد تُمِّمت والله يرفعكم بها درجاتِ ولقد لمسنا فيك أخلاقاً زكت هو غرس أهلك جاء بالثمراتِ يارب فارحم والديه فإنهم تركوا بطيبة أطيب النسماتِ ما مات من أبقى بنيناً أوفيا عرفوا الجوار لسيد الساداتِ ما مات من أبقى بنينا أتقيا يرجون فضل الله بالحسناتِ لا أستطيع وفاءكم يا فيصل فيكم كتبت الشعر والكلماتِ تبكيك مزرعة وكل غراسها في طيبة الأخيار والخيراتِ ولقد كففنا الدمع في مكوارنا عبدالعزيز وخادم البركاتِ فإذا حمام الموت يأتي فيصلاً ليحل في الأنهارِ والجناتِ طوبى لكم فزتم بفضل إلهنا بمنازل البركاتِ والنفحاتِ فقدتكمو دارُ الحبيب وأهلُها لهم العزاء بهذه الأبياتِ والله لن أوفي الأحبة حقهم ترجمته بهواطلِ الدمعاتِ بجوار طه نال فيصل منزله وكذلك المكوار في الروضاتِ يارب شفع فيهم خير الورى وأفض عليهم وابل الرحماتِ هذا عزائي للعريفي وأهله ولسائر الإخوان والأخواتِ والابن عبدالله وأيضاً أحمد ولحرمه الفضلى وكل بناتِ وكذا أبي بدر وكل قرابة لهم سألنا الله بالدعواتِ بارك لهم ياربنا وأعنهم تصفو النفوس وسائر الأوقاتِ آل الضويان الكرام عزاؤنا في فيصل ضمنته أبياتي من يعمل المعروف يلقَ جزاءه والله حاميه من الغدراتِ وختامُها صلوات ربي دائماً للمصطفى والآل والزوجاتِ والصحب أجمعهم وتابعهم على خير ونور في مدى السنواتِ