واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الثانية أمس، لتواصل تحقيق مستويات أعلى جديدة لهذا العام وخلال خمسة أعوام ونصف. وكانت السوق قد تعرضت لتراجعات في مطلع الجلسة حتى وصل المؤشر العام إلى مستويات 9419 نقطة إلا أنه ارتد وأغلق بارتفاع 10 نقاط وفق ما أشير إليه في التقرير السابق بأن تداول السوق عند مستوى المقاومة يعرضها لضغوط بيعية وتبقى نقطة الدعم عند 9400 نقطة. وعلى الرغم من تحقيق مكاسب ومستوى جديد، إلا أن الأداء يعد ضعيفا، ولا تزال السوق معرضة للضغوط البيعية. حيث كانت سيطرة البائعين واضحة في جلسة الأمس، فالمكاسب بلغت 0.11 في المائة مقابل خسائر أثناء الجلسة بلغت 0.46 في المائة، إضافة إلى استقرار الصفقات والأسهم المتداولة وتراجع طفيف في قيم التداول. وتبقى مستويات 9400 دعما للمؤشر العام. وقدرة السوق في مواجهة الضغوط البيعية وخصوصا في جلسة اليوم، وثباته على 9460 نقطة سيؤهله فنيا للوصول إلى مستويات 9550 نقطة بمشيئة الله. وعند حدوث أي عمليات جني أرباح ستكون محصورة في المدى القصير، لنظرا لتمتع السوق بعوامل إيجابية تدعم مساره الصاعد على المدى المتوسط والطويل. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9462 نقطة، واتجه نحو المنطقة الحمراء ليصل إلى أدنى نقطة في الجلسة عند 9419 نقطة، خاسرا 0.46 في المائة. في نهاية الجلسة استطاع تعويض خسائره والتداول في المنطقة الخضراء. وتحقيق مستوى أعلى جديد عند 9473 نقطة، رابحا 0.12 في المائة وأغلق عند 9473 نقطة. وتراجعت قيم التداول 2 في المائة لتصل 7.7 مليار ريال، معدل قيمة الصفقة الواحدة 60.3 ألف ريال. بلغت الأسهم المتداولة 260 مليون سهم، دون تغير يذكر عن الجلسة السابقة، نسبة التدوير 1.37 في المائة، والصفقات استقرت عند 128 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت ستة قطاعات، مقابل ارتفاع ثمانية واستقرار قطاع الطاقة. تصدر المرتفعة "التجزئة" بنسبة 3.34 في المائة، يليه قطاع الفنادق والسياحة، بنسبة 1.2 في المائة، وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء، بنسبة 0.89 في المائة. وتصدر المتراجعة "التأمين" بنسبة 1 في المائة يليه قطاع التطوير العقاري، بنسبة 0.73 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي، بنسبة 0.40 في المائة. الأكثر تداولا "البتروكيماويات" بنسبة 19 في المائة، بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه قطاع التأمين، بنسبة 12 في المائة، وبقيمة 940 مليون ريال، وحل ثالثا قطاع الاتصالات، بنسبة 11 في المائة، وبقيمة 870 مليون ريال. أداء الأسهم تم تداول 159 سهماً في السوق، ارتفع منها 70 سهماً، مقابل انخفاض 69 سهماً، وإغلاق 20 سهماً دون تغيّر سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "اللجين"، بنسبة 9.28 في المائة، مغلقاً عند 25.90 ريال، يليه سهم "صدق"، بنسبة 7.29 في المائة، مغلقاً عند 21.35 ريال، وحل ثالثاً سهم "جرير" بنسبة 6.19 في المائة، مغلقاً عند 206 ريالات. وكان الأكثر تراجعاً سهم "الأهلية"، بنسبة 7.54 في المائة، مغلقاً عند 70.50 ريال، يليه سهم "بوبا العربية" بنسبة 5.08 في المائة، مغلقاً عند 56 ريالا، وحل ثالثاً سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 3.67 في المائة، مغلقاً عند 78.75 ريال. وتوجهت 27 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "سابك" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 509 ملايين ريال، بنسبة 6.6 في المائة، يليه سهم "عذيب للاتصالات" بقيمة 509 ملايين ريال، بنسبة 6.6 في المائة، وحل ثالثاً سهم "دار الأركان" بقيمة 369 مليون ريال، بنسبة 4.8 في المائة. وحدة التقارير الاقتصادية