دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن يكون العام 2017 عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مؤكدا التزام الحركة بالسلام القائم على الحق والعدل والقرارات والمرجعيات الدولية، مؤكدا استعداده للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لتحقيق السلام وفق حل الدولتين. وجدد عباس رفضه الحلول الانتقالية والدولة ذات الحدود المؤقتة، ووصف القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن المتعلق بإدانة الاستيطان بأنه قرار تاريخي، معتبرا صدوره دليلا على احتضان المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية. وشكر الرئيس الفلسطيني الإدارة الأميركية لامتناعها عن التصويت على القرار وسماحها بتبنيه دون استخدام حق النقض (فيتو)، كما أبدى استعداده للعمل مع إدارة ترمب من أجل تحقيق السلام وفق حل الدولتين والقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وأوضح عباس أن هناك مشاورات مع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني خلال الأشهر القادمة، علما بأن المجلس -الذي يعد أعلى هيئة تشريعية فلسطينية- لم ينعقد منذ نحو عشرين عاما.
مشاركة :