«وول ستريت» إلى مستويات قياسية مدفوعة بأداء قوي للمصارف والصناعية

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج أعلن بنك باركليز نتائج النسخة الأحدث لتقرير كومباس للربع الأول من العام 2017، والذي يتضمن توصيات البنك التكتيكية لمخصصات الأصول في المحافظ الاستثمارية. وأعطى تقرير كومباس، الذي يتناول فئات الأصول الرئيسية على مستوى العالم، حصة مرتفعة لأسهم الأسواق المتقدمة، مع التركيز على سوق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أواخر عام 2016، مدفوعاً بالأداء القوي الذي مُنيت به أسهم القطاعات المصرفية والصناعية والتكنولوجية، ليغدو الخيار الأول ضمن فئة الأصول هذه. وحلت أسواق الأسهم في كل من القارة الأوروبية والمملكة المتحدة في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي ضمن فئة الأصول هذه. ورفع تقرير الربع الأول من عام 2017، مخصصاته لأسهم الأسواق الناشئة من مستوى محايد إلى مرتفع، لاسيما أن دورة الأعمال تبدو أنها قد وصلت إلى القاع، كما هو مشار إليه في كل من استبيانات الثقة بأنشطة الأعمال والبيانات التجارية. وبالإضافة إلى ذلك، أثرت الأسس الاقتصادية الرئيسية بشكل إيجابي في مستويات ربحية المؤسسات ضمن فئة الأصول هذه ، الأمر الذي يرفع من جاذبيتها في المحفظة الاستثمارية. تخفيض النقد والسندات من جهة أخرى، خفّض تقرير كومباس من حصة النقد والسندات قصيرة الأجل من المستوى المحايد إلى المنخفض، وذلك لاستخدامها في شراء أسهم الأسواق الناشئة التي باتت تتمتع بجاذبية متزايدة. أما من حيث السندات الحكومية في الأسواق المتقدمة، فقد خفض تقرير الربع الأول من العام 2017 مخصصاته لفئة الأصول هذه من المستوى المحايد إلى المنخفض، ويرجع ذلك إلى العوائد المتواضعة على السندات الحكومية في الأسواق المتقدمة. وحافظ التقرير أيضًا على مخصصات مرتفعة للسندات عالية الدخل وسندات الأسواق الناشئة، وذلك على ضوء التوقعات المتفائلة إزاء انحسار المخاطر المرتبطة بمعدلات النمو العالمي والتضخم، بالإضافة إلى جاذبية العوائد على الأدوات الائتمانية عالية المخاطر، استناداً إلى أسس المخاطر والأرباح. وأعطت النسخة الأحدث من التقرير حصة منخفضة للسندات من الفئة الاستثمارية بسبب الحد الأدنى من العائد على الائتمان المؤسسي عالي الجودة. وفي الوقت نفسه، أعطى التقرير حصة محايدة للسلع الأساسية، مؤكداً أن المستثمرين هم أكثر عرضة للاستفادة من تحويل استثماراتهم نحو النفط، لاسيما مع انحسار الفجوة بين العرض والطلب. وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى انخفاض جاذبية الذهب كخيار استثماري نظراً لكونه عرضة للتأثر سلباً باحتمالية رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وبالإضافة إلى ذلك، أعطى التقرير حصة استراتيجية محايدة للقطاع العقاري، مع خفض وزن استراتيجيات التداول البديلة. وفي تعليقه على نتائج وتوصيات التقرير، قال سيدريك ليزان، رئيس إدارة الثروات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى باركليز: يعتبر العام الجديد عادة الوقت المناسب لمراجعة استراتيجيات الاستثمار، إلاّ أننا لا نتوقع انتهاء الدورة الاقتصادية العالمية في المستقبل القريب، لاسيما أن معدلات نمو الاقتصاد العالمي تكاد تقترب من الصفر. وعليه، نوصي بالاحتفاظ بمحفظة استثمارية متنوعة، نظراً لأنها تشكل وسيلة دفاع أساسية لحماية الاستثمارات ضد تقلبات الأسواق. وأضاف: ننصح أيضاً بالحفاظ على محافظ استثمارية تميل الكفة فيها من الناحية التكتيكية نحو الأسهم في الأسواق المتقدمة، مع التركيز على الولايات المتحدة وقارة أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أسهم الأسواق الناشئة، لاسيما في آسيا، يتوقع لها أيضاً تقديم أداء جيد في عام 2017 بالنسبة للمستثمرين المقبلين على اتخاذ درجة معينة من المخاطر، وذلك نظراً لمتانة الأسس الاقتصادية في تلك الدول.

مشاركة :