أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس اختبار مادة الأحياء في سادس أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2016 /2017م. واشتكى عدد من الطلبة لـ الراية من صعوبة 6 أسئلة مقالية محيّرة في الاختبار، في حين أكدوا سهولة الأسئلة الموضوعية ومباشرتها. ومن بين الأسئلة الصعبة التي نوّه إليها الطلاب سؤال البناء الضوئي للمستوى التأسيسي وسؤال "الكر والفر" فيما يتعلق بالأدرينالين والنور أدرينالين، وكذلك سؤال البشرة العليا والسفلى وأقل الثغور، وأسئلة الخلية النباتية. وتقدم لاختبار الأحياء أمس طلاب المسار العلمي "الطبي" كمستوى متقدم، وأيضاً طلبة المستوى التأسيسي كمادة اختيارية حيث إنها غير مقررة بصفة أساسية على طلاب الهندسي والأدبي. وقد تضمن الاختبار 30 سؤالاً منها 20 سؤالاً موضوعياً "اختيار من متعدد" و10 أسئلة مقالية. في البداية، أكد علي السادة الطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين أن الاختبار جاءت أسئلته الموضوعية سهلة جداً، مشيراً إلى أن الأسئلة المقالية كانت صعبة في معظمها، خاصة ما يتعلق بالبناء الضوئي الذي جاءت أسئلته محيّرة وغامضة، وسؤال "الكر والفر" فيما يتعلق بالأدرينالين والنور أدرينالين وكذلك السؤال المتعلق بالبشرة العليا والسفلى وأقل الثغور. ويتفق معه في الرأي فيصل ضاوي الطالب بالصف الثاني عشر والذي يرى أن بعض الأسئلة المقالية كانت غامضة واحتاجت لوقت طويل للإجابة عنها خاصة أسئلة الخلية النباتية والبناء الضوئي، لافتاً إلى أن الأسئلة الموضوعية كانت سهلة ومباشرة وخالية من أي غموض. وفي سياق متصل أكد سعيد أشرف سعيد الطالب بالصف الثاني عشر أن الاختبار تضمن 6 أسئلة صعبة وغامضة في الجانب المقالي لقياس مستوى التميز عن الطلبة الذين يرغبون في الالتحاق بكليات الطب والصيدلة، لافتاً إلى أن أسئلة الجانب الاختياري اتسمت بالبساطة والوضوح. وأشار إلى تضمن الاختبار لـ 30 سؤالاً منها 20 سؤالاً "اختيار من متعدد" و10 أسئلة مقالية. من جهته يرى سعود المنصور الطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن الاختبار قد جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى كفاية الوقت المخصص للاختبار "ثلاث ساعات" للإجابة والمراجعة. ويرى أحمد مبارك خلفان الطالب بالصف الثاني عشر أن اختبار الأحياء جاء في متناول الطلاب، حيث اشتمل على أسئلة متنوعة المستوى منها السهل والمتوسط والصعب. وأشار إلى عدم تضمن الاختبار أي أسئلة من خارج المنهج الدراسي، لافتاً إلى تغطية أسئلة الاختبار لجميع المعايير المقررة على الطلاب. ويؤكد عبدالرحمن الهاجري الطالب بالصف الثاني عشر أن الاختبار بشكل عام جاء في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى أنه تضمن بعض الأسئلة المقالية الصعبة التي تحتاج إلى تفكير وتركيز عالٍ. من جانبه أشار زيد أمجد غزال الطالب بالصف الثاني عشر إلى تغطية اختبار الأحياء لكافة المعايير التي درسها الطلاب، لافتاً إلى أن توزيع الأسئلة على الوقت المخصص للاختبار جيد حيث يمكن الطلاب من الإجابة والمراجعة. ويرى سلطان راشد البدر الطالب بالصف الثاني عشر"علمي" أن اختبار الأحياء جاء في مستوى الطالب المتوسط حيث تنوعت أسئلته ما بين اختياري ومقالي وغطت كافة المعايير الدراسية، لافتاً إلى أن الجانب الاختياري جاءت أسئلته سهلة وميسرة على الجميع وأن الجانب المقالي تضمن بعض الأسئلة الصعبة. ويرى علي أحمد النجار الطالب بالصف الثاني عشر"علمي" أن اختبار الأحياء كان اختباراً صعباً على المستوى العام، حيث كان به مجموعة متعددة من الرسومات ولم تكن واضحة على الوجه العام، واشتمل على بعض الأسئلة الصعبة والمحيرة التي تتطلب تفكيراً عميقاً. ويرى عبد الله السويداني الطالب بالصف الثاني عشر"علمي" أن اختبار الأحياء تضمن بعض الأسئلة المقالية المحيّرة والصعبة التي تحتاج لتركيز شديد، مشيراً إلى أن الاختبار بشكل عام كان في مستوى الطالب المتوسط، حيث تضمن العديد من الأسئلة التي تناسب كافة مستويات الطلاب يمكن الإجابة عنها بسهولة ويسر. من جهته أكد يحيى خالد عطية الطالب بالصف الثاني عشر تأسيسي أن اختبار الأحياء تضمن أسئلة صعبة في الجانب المقالي، لافتاً إلى أن باقي أسئلة الاختبار كانت في مستوى الطالب المتوسط. ويؤكد خالد رجب الحضري الطالب بالصف الثاني عشر تأسيسي أن اختبار الأحياء اشتمل بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز شديد في الجانب المقالي، لافتاً إلى أنه في المجمل كان في مستوى الطالب المتوسط. ويرى شهاب أبو بكر الطالب بالصف الثاني عشر تأسيسي أن اختبار الأحياء تضمن بعض الصعوبات، خاصة الأسئلة المقالية والتي استدعت تفكير الطلاب وأخذت الكثير من الوقت. د. صالح الإبراهيم: الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب أكد د. صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار مادة الأحياء لطلاب الثانوية العامة كان جيداً وفي المتناول، لافتاً إلى عدم تلقي أي شكاوى من الطلاب وذلك من خلال تفقد لجان الاختبار عن طريق لجنة السير. وقال: إن الاختبار تضمن 30 سؤالا ًمنها 20 سؤالاً موضوعياً "اختيار من متعدد" و10 أسئلة مقالية. وأضاف: جاءت الأسئلة جميعها في مستوى الطلاب، وراعى الاختبار الفروق الفردية بين الطلاب من حيث تنوع الأسئلة وتدرج مستوياتها. وأكد أن مدة الاختبار كانت مناسبة، لافتاً إلى أن ذلك أعطى فرصة للطلاب للانتهاء من الاختبار والمراجعة الدقيقة للحصول على أعلى المعدلات. جاسم المهندي: أسئلة الاختبار في متناول الطلاب أكد الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن علامات الرضا بدت على وجوه الطلاب عقب خروجهم من لجان اختبار الأحياء، مشيراً إلى تأكيد الطلاب أن الأسئلة كانت في متناولهم ولم تخرج عن المنهج الذي درسوه. وأكد شمول الاختبار للمعايير المقررة على الطلاب، لافتاً إلى كفاية الوقت المخصص للاختبار للإجابة والمراجعة. خليفة المناعي: لم نسجل أي حالات غش أكد الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار الأحياء كان في مستوى جميع الطلاب، لافتاً إلى تباين آرائهم عقب خروجهم من لجان الاختبار. وقال: على الرغم من تباين آراء الطلاب حول مستوى أسئلة الاختبار إلا أن أغلبهم قد اتفق على وسطية الاختبار، مشيراً إلى عدم رصد أي حالات غش. فهد البلوشي: حالات تأخر صباحي بين طلبة المنازل قال الأستاذ فهد البلوشي نائب مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للشؤون الإدارية إن اختبار الأحياء للثانوية قد بدأ في موعده، مشيراً لحدوث بعض حالات التأخر بين طلاب المنازل ولم تضبط أي حالات غش. وأشار إلى التزام الملاحظين بالحضور في المواعيد المحددة في تمام السابعة، لافتاً إلى أن فتح مظاريف الاختبار قبل بدئه وتسليمها بعد انتهاء الاختبار تم بموجب محضر رسمي.
مشاركة :