4 أسئلة مقالية صعبة في اختبار العلوم الاجتماعية

  • 6/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محروس رسلان: اختتمت أمس اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني «الدور الأول» لطلبة الشهادة الثانوية للعام الأكاديمي الجاري 2018/‏2019م، بأداء الطلاب لاختبار مادة العلوم الاجتماعية. واشتكى عدد من طلاب الصف الثاني عشر لـ[ خلال رصدها لسير الاختبارات أمس من صعوبة 4 أسئلة مقالية اتسمت صياغتها بالغرابة وعدم المباشرة في الجانب المقالي من الاختبار. وأبان الطلاب أن أبرز الأسئلة الصعبة هي سؤال آثار التقدم المعيشي في دولة قطر على المجتمعات العمرانية، وسؤال تحديد كطبيعة العلاقة الاقتصادية بين المنطقة الصناعية في مسيعيد والمنطقة الصناعية في الدوحة، وسؤال الآثار السيئة للسياحة، وسؤال الجدول في قسم التاريخ والذي جاء صعبا. وأشاروا إلى سهولة سؤال الخريطة الذي طالب خلاله واضع الاختبار الطلاب بتحديد أسماء ثلاث مدن قطرية بناء على موقعها الجغرافي بالخريطة. وأشار بعض الطلاب إلى تضمن الاختبار بعض النقاط التي تربط المادة العلمية بالواقع كتضمن الاختبار سؤالين أحدهما عن الحصار والآخر عن فوائد مشروع الريل الذي دخل الخدمة خلال العام الجاري. وأكدوا أن نقاط الأسئلة الموضوعية «اختيار من متعدد» جاءت مباشرة وسهلة وواضحة. وتكون الاختبار من 22 سؤالا منها 10 أسئلة موضوعية «اختيار من متعدد»، و12 سؤالا مقاليا.   في البداية.. أكد عيسى عبد اللطيف الكبيسي الطالب بالصف الثاني عشر بمدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين «مسار أدبي متقدم» أن الاختبار جاء صعبا حيث تضمن ما بين 4 إلى 5 أسئلة صعبة اتسمت بالغموض والتعقيد وعدم المباشرة. وقال: الخريطة كانت واضحة والمدن معروفة وسهلة، لافتا إلى تكون الاختبار من 22 سؤالا منها 10 أسئلة موضوعية و12 سؤالا مقاليا. ويرى محمد مهنا النعيمي الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي متقدم أن الاختبار ضم سؤالين بهما صعوبة في الجانب المقالي. وأشار إلى أن الأسئلة ركزت بشكل كبير على مهارتي الحفظ واستظهار المعلومات، مستشهدا بسؤالي نصوص معاهدة 1935م ومظاهر تقوية العلاقة بين قطر وبريطانيا خلال مرحلة تأسيس الدولة. وأكد أن أسئلة الاختبار جاءت من الكتاب المدرسي، لافتا إلى كفاية الوقت المخصص للإجابة والمراجعة. ويرى صالح حسن القحطاني الطالب بالصف الثاني عشر أن الاختبار تضمن أسئلة محيرة في الجانب المقالي عددها خمسة أسئلة جاءت محورة وغير مباشرة توقف أمامها معظم الطلاب، مشيرا إلى سهولة باقي أسئلة الاختبار ووضوحها لاسيما أسئلة الجانب الاختياري من الاختبار. وقال: أبرز الأسئلة الصعبة سؤال آثار التقدم المعيشي في دولة قطر على المجتمعات العمرانية، وسؤال تحديد كطبيعة العلاقة الاقتصادية بين المنطقة الصناعية في مسيعيد والمنطقة الصناعية في الدوحة، وسؤال الآثار السيئة للسياحة، وسؤال الجدول في قسم التاريخ والذي جاء صعبا. من جهته أبدى خليفة عيسى النعيمي الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي متقدم رضاه عن مستوى الاختبار، مؤكدا أن الاختبار سهل إلى درجة غير متوقعة حيث لم ترد أية أسئلة تتعلق بالجوانب الصعبة أو الدسمة في المنهج. وقال: الخريطة سهلة جدا والجغرافيا بشكل عام جاءت سهلة على خلاف المتوقع، لافتا إلى كفاية الوقت المخصص للإجابة والمراجعة. وأشار إلى وجود تشابه بين نماذج الأسئلة التي جاءت بالاختبار ونماذج أسئلة الاختبار التجريبي من حيث الصياغة. ويؤكد أحمد جمال الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن الاختبار تضمن 4 أسئلة مقالية صعبة فوق مستوى الطالب المتوسط، اتسمت بالغموض وعدم الوضوح توقف أمامها الطلاب كثيرا بما في ذلك المتفوقون في المادة. وأشار إلى أن باقي أسئلة الاختبارات كانت سهلة وفي متناول جميع الطلاب، مشيرا إلى توافر الأجواء الهادئة باللجان مما ساعد الطلبة على التركيز خلال الإجابة بفضل تطبيق التعليمات واللوائح. في المقابل يرى خالد علي محمد الطالب بالصف الثاني عشر مسار أدبي أن أسئلة اختبار العلوم الاجتماعية جاءت مباشرة وواضحة وبعيدة عن الغموض أو التعقيد، مشيرا إلى تمكنه من الإجابة على جميع الأسئلة مع مرور منتصف الوقت باستثناء سؤال واحد في الجانب المقالي جاء محورا وغامضا. وقال: الاختبار جاء من الكتاب المدرسي ولم يتضمن أسئلة من خارج المنهج وغطى جميع أفرع المدارس والوحدات ومعظم الدروس. خالد المهيزع: ضبط ثلاث حالات غش منذ بداية الاختبارات كشف الأستاذ خالد عيسى المهيزع مدير مدرسة ناصر بن عبد الله العطية الثانوية للبنين عن ضبط ثلاث حالات غش بين الطلبة منذ بداية الاختبارات وحتى نهايتها، منوها بتحرير المدرسة ثلاثة محاضر بالحالات الثلاث وإرسالها إلى إدارة تقييم الطلبة بالوزارة. وعن عدد حالات الحرمان أو التاخر الصباحي قال: تم تطبيق قرار الحرمان من دخول اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية العامة على ثلاثة طلاب من طلبة النهاري بسبب الانقطاع عن الدراسة منذ بداية العام الدراسي، لافتا إلى أن إدارة المدرسة تواصلت بكافة السبل مع أولياء أمورهم وحذرتهم من الأمور المترتبة على غياب الطلبة وعدم التزامهم بالحضور، لافتا إلى عدم وجود حالات تأخر صباحي بسبب تطبيق إدارة المدرسة لإجراءات تضمن انضباط الطلبة والتزامهم. وأكد أنه خلال المرور على الطلبة داخل اللجان بدت الانطباعات عن الاختبارات جيدة، لافتا إلى أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط مراعيا الفروق الفردية بين الطلبة. وقال: الاختبارات وصلت قبل موعد الاختبار وتم فتح الصناديق بموجب محضر رسمي في تمام الثامنة صباحا تحت إشراف مدير المدرسة رئيس لجان السير وممثل قطاع شؤون التقييم بالوزارة، ومن ثم توزيعها في الحال على الطلبة داخل اللجان من قبل أعضاء لجان السير. وأكد أن المدرسة ملتزمة بتشديد إجراءات التفتيش على البوابات بصورة يومية عبر أجهزة التفتيش الإلكترونية المخصصة لذلك والتي وفرتها الوزارة. وأشار إلى أن الاختبارات سارت في أجواء هادئة في ظل الالتزام بالتعليمات واللوائح وفقا لما هو مخطط له. محمد الدباغ: انتهاء تصحيح مواد عاشر وحادي عشر اليوم أكد الأستاذ محمد عبد الله الدباغ النائب الأكاديمي بمدرسة ناصر العطية أن المدرسة هيأت الطلبة بشكل جيد للاختبارات حيث شجعت أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في صفوف التقوية لجميع المراحل، مشيرا إلى وضع جدول دراسي للمراجعة على كافة المقررات لطلبة الشهادة الثانوية تم تطبيقه على مدار ثلاثة أسابيع للطلبة الحضور حيث تم خلالها إجراء مراجعة شاملة وتدريب الطلبة على أنماط الأسئلة الشائعة بالاختبارات. وكشف عن انتهاء تصحيح جميع مواد اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر اليوم، لافتا إلى انتظار المدرسة بعد ذلك لاعتماد النتائج من قبل محكمي قطاع شؤون التقييم بالوزارة. وأوضح أن نتائج طلبة الصفين العاشر والحادي عشر مباشرة وأن أغلب الطلبة حققوا قيمة مضافة في معظم المواد لا سيما في الشرعية واللغة العربية والرياضيات والاجتماعيات. وأشار إلى تقديم تسهيلات لطلاب الدعم التعليمي الإضافي وفقا لما هو محدد بسياسة التقييم، لافتا إلى وجود لجنتين للدعم التعليمي الإضافي إحداهما لطلبة الشهادة الثانوية والأخرى لطلاب الصف العاشر.

مشاركة :