استرد المؤشر العام أمس الحاجز النفسي 9500 نقطة بعد المكاسب التي حققتها السوق في أربع جلسات من خمس خلال الأسبوع الماضي، وأغلق عند 9517. واتسم أداء المتعاملون بالنشاط مع التركيز على أسهم الصف الأول خاصة موبايلي الذي بدأ التداول على سهمها أمس، بعدما جرى تعليقه سبع جلسات، منذ الأربعاء 25 فبراير الماضي. ودعم السوق 14 من قطاعات السوق، تصدرها الاتصالات والاستثمار الصناعي، فارتفع الأول بنسبة 4.06 في المئة، بفعل سهم اتحاد الاتصالات التي أغلقت على النسبة القصوى، ونفذ عليها كمية لامست 59.76 مليون، تلاها مصرف الانماء بنحو 26.81 مليون. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 54.39 نقطة بنسبة 0.57 في المئة، وصولا إلى 9516.98، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين الذين ضخوا 8.83 مليارات ريال كانت الحصة الكبرى منها لسهم موبايلي الذي استحوذ على نسبة 25 في المئة من سيولة السوق. وفي حين تراجع قطاع التطوير العقاري، طرأ تحسن على 14 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الاتصالات والاستثمار الصناعي، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي الاتصالات والبتروكيماويات، بسبب ثقلهما على السوق. وارتفعت أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 283.50 مليون من 253.44 مليون أمس الأول، وقيمتها من 7.41 مليارات ريال إلى 8.83 مليارات كانت نسبة 53 في المئة منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 130.68 ألف صفقة ارتفاعا من 121.40، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 281.08 في المئة مقابل 72.50 في الجلسة السابقة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وجرى تداول أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 169، ارتفعت منها 104، انخفضت 37، واستقرت أسعار أسهم 20 شركة دون تغيير، مع استمرار تعليق التداول على أسهم ثمان شركات.
مشاركة :