استمرار الاتهامات بين الحكومة وحماس بشأن ازمة الكهرباء في غزة

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله (الاراضي الفلسطينية) (أ ف ب) - اعتبرت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله الثلاثاء انها تتعرض لحملة "تحريض مشبوهة" بسبب ازمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، رغم انها تقوم بتغطية اكلاف ذلك. وفي المقابل، شارك عشرات في مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة، في مسيرة دعت اليها حركة حماس والفصائل امام مقر شركة توزيع الكهرباء. كما شاركت عشرات من نساء الحركة في مسيرة في مدينة غزة، ورفع بعضهن لافتات كتب على احدها "يكفي ظلام، يكفي حصار". ويشهد القطاع منذ ايام احتجاجات على استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وسط اتهامات متبادلة بين السلطة في الضفة الغربية وحكومة حماس. وخلال جلستها الاسبوعية الثلاثاء بحثت الحكومة ازمة الكهرباء في غزة، واوضح وزير المالية شكري بشارة ان مجموع تكلفة الطاقة التي تؤمنها الحكومة لقطاع غزة يبلغ 270 مليون دولار. وهذا المبلغ يشكل اكثر من 30% من عجز الموازنة. واضاف في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "الحكومة تدفع ثمن الكهرباء من اسرائيل نحو 15 مليون دولار شهريا" وتابع انها "تدفع ثمن الكلفة الإنتاجية والتشغيلية لمولد الطاقة اي نحو 28 مليون دولار سنويا وثمن الكهرباء من مصر التي يتم خصمها من مخصصات الحكومة لدى جامعة الدول العربية وتبلغ 23 مليون دولار سنويا". كما تتحمل الحكومة "مسؤولية تأمين سيولة وتمويل الوقود لمحطة توليد كهرباء غزة باعفائها من الضرائب". واكد بشارة ان الحكومة "تسدد كامل تكلفة التطوير والصيانة لشبكة الكهرباء في قطاع غزة التي تم إنجازها العام 2016 بما يقارب 25 مليون دولار". وفي حين تتهم حماس الحكومة في رام الله ب"الكذب والتضليل" قالت الحكومة في بيانها "أن إصرار حركة حماس على السيطرة على شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية في القطاع (...) حال دون تهيئة المناخ لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لزيادة كميات الطاقة لقطاع غزة". وتسيطر حركة حماس على جميع نواحي الحياة منذ سيطرتها على قطاع غزة العام 2007.

مشاركة :