هل فقدت القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى بالجيش الأمريكي عقلها؟ هكذا تساءل غاضبا إبراهيم قالن الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية، في صيغة تنديد بنشر القيادة الوسطى على حسابها في تويتر بيانا لقوات سوريا الديموقراطية تنفي فيه أي صلة لها بحزب العمال الكردستاني. وطالب قالن واشنطن بالكف عن محاولة شرعنة مجموعة إرهابية. على مرمى أسبوع واحد من استلام دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، تبدو واشنطن في آخر نفس لأوباما أقرب إلى إسناد أكراد سوريا. لكن الوضع سيكون مغايرا وفق مراقبين في عهد ترامب.. فقد خرج ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي المرتقب بتصريح يقول فيه: على واشنطن أن تعود إلى التعاون مع أردوغان حيال الملف السوري.. تسمى هذه وفق كثيرين استدارة، فهل تكون كذلك؟ استدارة أميركية عن الأكراد بعد أن أسندتهم فترة من الزمن؟ وهل تختار واشنطن أنقرة بديلا مطلقا؟
مشاركة :