عبدالله وداليبور... من يفاجئ الآخر؟ - رياضة محلية

  • 1/15/2017
  • 00:00
  • 93
  • 0
  • 0
news-picture

يضع مدربا «الكويت» محمد عبدالله، والقادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في التدريب الاخير الليلة لمساتهما الاخيرة على الفريقين اللذين سيلتقيان غداً في لقاء مرتقب على كأس سمو ولي العهد لكرة القدم. وشهد معسكرا «الابيض» و«الاصفر» حركة نشطة في الساعات الاخيرة واكبها اهتمام كبير من ادارتي الفريقين وجماهيرهما. ففي«العميد» تحصل الفريق على دعم معنوي كبير بعد ان شهد تدريب يوم امس حضور الرئيس الفخري للنادي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم والذي شارك اللاعبين الحصة التدريبية الى جانب رئيس النادي عبدالعزيز المرزوق ونائبه خالد الغانم واعضاء مجلس الادارة. فنياً، يعكف المدرب محمد عبد الله على متابعة جهوزية اكثر من لاعب عانوا من اصابات مختلفة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الجهاز الطبي وذلك قبل الاستقرار على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء وما يترتب عليها من اختيار الطريقة والاسلوب اللذين سينتهجهما خلاله. ولعل ابرز ما يقلق المدرب الوطني عشية المواجهة جهوزية لاعب الوسط المحوري السيراليوني محمد كمارا والذي غاب عن اللقاء الاخير للفريق امام النصر ضمن الجولة الحادية عشرة من «دوري فيفا» بسبب الاصابة. ويمثل كمارا ثقلاً في خط وسط «العميد» نظراً لما يتمتع به من امكانات عالية وخبرة طويلة سيكون الفريق في أمس الحاجة اليها في مواجهة منافس كبير ومتمرس مثل القادسية يعتبر الوسط اقوى خطوطه. ورغم ان تشكيلة «الابيض» للقاء لن تشهد مشاركة لاعب جديد، الا ان عبدالله يمكن ان يوفر عنصر المفاجأة لنظيره في القادسية ستاركيفيتش من خلال اجراء تغييرات و«تدويرات» على مراكز لاعبيه الذين اظهروا قدرة كبيرة على اللعب في اكثر من مركز بكفاءة عالية. وتبدو الامور مستقرة بالنسبة الى خط الدفاع بوجود الرباعي المنسجم فهد عوض وحسين حاكم والمغربي عادل ارحيلي وفهد الهاجري امام الحارس المتألق مصعب الكندري، غير ان تغييرات محتملة يمكن ان تطول خطي الوسط والهجوم اعتماداً على جهوزية اللاعبين فيهما من جهة، والطريقة التي سيعتمدها المدرب من جهة اخرى. في الجهة المقابلة، يمتلك مدرب القادسية العديد من الخيارات لمفاجأة خصمه على غير ما اعتاد عليه منذ بداية الموسم والتي مر فيها الفريق بظروف صعبة على صعيد الغيابات وافتقاد اللاعب الاجنبي الذي يحدث الفارق. ومع عودة اللاعبين المصابين مثل محمد الفهد ورضا هاني وعبدالعزيز مشعان، والمنقطع طلال العامر، باتت خيارات داليبور اكبر في خط الوسط بوجود العناصر التقليدية المتمثلة في بدر المطوع وصالح الشيخ واحمد الظفيري. وبعد ان كان خط الهجوم يمثل «صداعاً» في رأس المدرب الذي قام بتجربة اكثر من لاعب من دون ان يصيب النجاح المنتظر، بات ستاركيفيتش اليوم في وضعية افضل بعد التعاقد مع البرازيلي ديفيد دا سيلفا والذي قدم نفسه بصورة مبشرة في اول ظهور له امام برقان والتي سجل فيها هدفين. وفضلاً عن ورقة دا سيلفا الجديدة في القادسية وما قد تمثله من عنصر لمفاجأة المنافس سواء بالدفع به اساسياً او كبديل، ينتظر ان تحسم الساعات القليلة التي تسبق المواجهة امكانية الاستفادة من ورقة اخرى انضمت حديثاً الى الفريق يمثلها اللاعب الارجنتيني ريكاردو بلانكو والذي خاض مرانه الاول مع الفريق الليلة الماضية بعد وصوله الاول من امس، حيث يمكن ان يوفر الدفع به في النهائي عنصر المفاجأة المطلوب كما ان هذه الخطوة قد ترتد سلباً على الفريق في حال عدم ظهور اللاعب بالمستوى المتوقع منه او افتقاده للانسجام مع زملائه الذين لن يكون وقتها قد خاض معهم اكثر من حصتين تدريبيتين. «مؤتمر» النهائي اليوم يُعقد في الساعة 11 من صباح اليوم المؤتمر الصحافي لنهائي كأس ولي العهد في استاد جابر. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر مدربا القادسية و«الكويت»، إلى جانب لاعب من كل فريق. كما سيعقد الاجتماع الفني للمواجهة صباح الأحد في مقر الاتحاد بحضور ممثل عن لجنة المسابقات، ومراقب المباراة، ومراقب الحكام، بالإضافة إلى ممثل عن كل فريق. على صعيد آخر، أسندت لجنة الحكام إلى عمار أشكناني قيادة النهائي على أن يتم تحديد الطاقم المعاون اليوم.

مشاركة :