جولة سريعة... في أفكار عبدالله وداليبور - رياضة محلية

  • 2/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

على بعد 24 ساعة من موعد المواجهة المرتقبة بين غريمي السنوات الاخيرة «الكويت» والقادسية، يضع المدربان محمد عبدالله والكرواتي داليبور ستاركيفيتش لمساتهما على الاستعدادات الأخيرة للفريقين اللذين تنتظر كل منهما مهمة شاقة لتجاوز الآخر في لقاء بات يعرف بـ«النهائي المبكر» اذا لم يجمع بينهما في ختام أي بطولة. في القادسية، تبدو الصفوف مكتملة بنسبة كبيرة للمرة الاولى منذ فترة، وشهدت تدريبات الأمس دخول بدر المطوع العائد من رحلة خارج البلاد تتعلق بعمله في مجلس الأمة، حيث ينتظر ان يخوض حصتين تدريبيتين قبل المباراة. وعلى صعيد الدفاع، حصل الجهاز الفني بقيادة ستاركيفيتش على دعم قوي باكتمال جهوزية رباعي هذا الخط مساعد ندا وخالد ابراهيم وضاري سعيد وعامر معتوق بالاضافة الى خالد القحطاني. ويعول داليبور على انسجام وتكامل هذا الخط بالذات باعتباره قاعدة لتحقيق الفوز، كما يأمل في أن يقدم المدافعون مستوى مماثلاً لذاك الذي ظهروا عليه في آخر مواجهة مع «العميد» في نهائي كأس ولي العهد والذي انتهت أوقاته الأصلية والاضافية بالتعادل السلبي، وتمكن فيه دفاع «الأصفر» من تحييد مصادر الخطورة أغلب أوقات الموقعة. وفي المران الأخير الليلة، ينتظر من المدرب الاستقرار على التشكيلة التي سيدخل بها المواجهة المصيرية. ولم يستقر داليبور على التشكيلة ذاتها في مباراتين متتاليتين في منافسات الدور التمهيدي وذلك لاعتبارات عدة منها سهولة اغلب المواجهات التي خاضها الفريق في هذا الدور، بالاضافة الى الاصابات التي تعرض لها أكثر من لاعب وخاصة في خط الدفاع. وشكلت عودة نجم الوسط طلال العامر اضافة بالنظر الى ما يتمتع به اللاعب من خبرة ميدانية وفي ظل معاناة «الأصفر» من رحيل ثلاثة عناصر يشغلون نفس مركزه لخوض تجارب احترافية خارجية هم فهد الأنصاري وسلطان العنزي وأحمد الظفيري. واذا ما كان العامر في مستوى بدني يؤهله لخوض مباراة كاملة مع امكانية التمديد لشوطين اضافيين، فإن ستاركيفيتش قد يلجأ للدفع به أساسياً الى جانب صالح الشيخ ورضا هاني خاصة اذا ما كان يخطط للعب بثلاثة محاور في الوسط. وفي ظل المردود الجيد للبرازيلي ديفيد دا سيلفا والذي يتوقع ان يضعه من ضمن الخيارات الاساسية للمدرب، يبقى على المدرب أن يختار بين عبدالعزيز مشعان ومحمد الفهد والأرجنتيني كلاوديو برانكو والأردني أحمد الرياحي لإكمال تشكيلة الوسط الى جانب «الثلاثي المحوري» وبدر المطوع. هذا وفق توزيعة 4-3-2-1، أما في حال لجأ الى رسم تكتيكي آخر مثل 4-4-2، او 4-2-3-1 فإن حظوظ لاعبي الوسط المتقدم في المشاركة سترتفع. في المعسكر الكويتاوي، وعلى غرار منافسه، افتقد الفريق للاستقرار على صعيد التشكيلة في الآونة الاخيرة بسبب الاصابات التي داهمت صفوفه واضطر المدرب محمد عبدالله للجوء الى حلول تكتيكية واجراء تدويرات بين لاعبي الدفاع تحديداً. وكما هو الحال بالنسبة للقادسية، استعاد مدرب «العميد» عنصراً مؤثراً من ناحيتي التنظيم والقيادة هو المدافع حسين حاكم الذي قدم مستوى رائعاً في مواجهة السالمية. والى جانب حاكم، لا ينتظر ان يستغني عبدالله عن فهد الهاجري الذي اراحه في المباراة الماضية، كما أبلى العائد تدريجياً سامي الصانع بلاء حسناً في الجبهة اليمنى ما يؤشر الى عودة الاستقرار الى هذه الجهة. ويبقى ان يوزع عبدالله المراكز بين المغربي الرحيلي والهاجري من دون اغفال امكانية اشراكه لمتوسط الدفاع فهد حمود المتألق أخيراً على حساب أي منهما. في الوسط، لا يزال الشك يحوم حول جهوزية طلال جازع بيد ان المدرب يمتلك عناصر أخرى قادرة على تنفيذ خططه، مثل عبدالله البريكي وحسين الحربي بينما يتوقع أن يشغل السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي مركزي الوسط المتأخر كما كان الحال امام «السماوي». وتبقى مشاركة فهد العنزي كأساسي أو كبديل مرتبطة بحالته البدنية بعد ان غاب طويلاً عن اجواء المباريات. في المقدمة، أظهر العاجي جمعة سعيد والسوري فراس الخطيب تناغماً واضحاً في لقاء السالمية لا ينتظر معه ان يقدم عبدالله على اسقاط أي منهما من قائمته الأساسية.

مشاركة :