لم يعد السكوت عن مشكلة تكاثر البعوض في بعض محافظات منطقة جازان، خاصة محافظة بيش، أمرا ممكنا بعد أن استفحل الأمر وبات يتطلب تدخلا سريعا من الجهات المختصة لرش المستنقعات بالمبيدات الحشرية، خاصة أن البعوض ينقل حمى الضنك والملاريا. وقد بحت أصواتنا ونحن نناشد المسؤولين المعنيين في البلديات تدارك الوضع قبل أن يتسع الخرق على الراتق. ولا بد من اتخاذ قرار عاجل يعيد الوضع إلى نصابه ويريح المواطنين من الأمراض التي يتعرضون للإصابة بها من جراء البعوض الذي انتشر بشكل ملحوظ في ظل غياب جهود جادة لمكافحته وتجفيف بؤر تكاثره التي تتجدد بعد كل هطول للأمطار. نحن لا نشك في أمانة ونزاهة القائمين على الأمر في أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها، إلا أننا نطلق صرخة استغاثة لعل وعسى تلقى تجاوبا من الجهة ذات الاختصاص في وقت تتزايد فيه حالات الإصابات بالضنك والملاريا بين السكان الذين ينتظرون علاجا شافيا يريحهم من عناء هذه المشكلة التي تبدو مستعصية إلى حد كبير. عبدالله مدخلي