استبق تحالف قوى المعارضة في السودان، اللقاء الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، بتأكيد رفضه المشاركة فيه، وجدد موقفه بعدم الدخول في أي حوار مع النظام الحاكم، ما لم تتم الاستجابة لشروط أعلنها سابقاً. وتطالب أحزاب التحالف ذات الأغلبية اليسارية، بإلغاء القوانين المقيدة للحريات العامة، وإيقاف الحرب ومعالجة تداعياتها الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمحكومين لأسباب سياسية، وقبول الحكومة بأن يُفضي الحوار إلى قيام وضع انتقالي كامل. ويشارك في جلسة الحوار نحو 60 حزباً، على رأسها المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي، والأمة القومي بزعامة الصادق المهدي. وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، صديق يوسف "موقفنا ثابت لا حوار مع النظام ما لم يستوفِ مطلوبات تهيئة المناخ الخاصة بالعفو العام وإطلاق الحريات ووقف إطلاق النار وفك المعتقلين السياسيين".