اسرائيل اقرت يوم الاحد تصاريح بناء 566 وحدة سكنية في الجزء الشرقي المحتل من القدس. وتتوقع ان يتراجع الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن انتقادات الادارة الاميركية السابقة لمثل هذه المستوطنات. من جهتهم، الفلسطينيون اعتبروا الخطوا تحدياً للقرار الدولي الاخير 2334 ومدمرة لحل الدولتين كما قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية. بدورها حنان عشرواي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية استنكرت من خلال استهداف القدس تحديداً، يستفيدون من تصريحات ترامب خلال حملاته الانتخابية حول الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل وبالتالي سيضفون الشرعية على عدم شرعية ضم اسرائيل للقدس من اجل توسيع انشطتها الاستيطانية في القدس. اسرائيل من جهتها، التي تتوقع ان يكون الموقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب اكثر دعماً من سلفه في عملية بناء مثل هذه المستوطنات، سعى الجناح اليميني الاكثر تشدداً في الحكومة الاسرائيلية للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اجل ضم مستوطنة معاليه ادوميم الى الدولة العبرية هذه المستوطنة قريبة من القدس وتقع في الضفة الغربية. هذه العملية ستقسم الضفة الى قسمين وتعزل القدس مما سيعقد فرص السلام في المنطقة.
مشاركة :