رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه «في حال فشلت قوى 14 آذار في تحقيق مشروعها ونظرتها الى لبنان سيتحول هذا الوطن الى صومال جديد»، مجدداً التأكيد أن «ترشيحه لرئاسة الجمهورية ليس حباً ولا طمعاً بمناصب أو مراكز، باعتبار أن هذا الاستحقاق الرئاسي هو من الأهمية في مكان لقوى 14 آذار بغية إيصال رئيس من صلبها لتحقيق أهدافها وضرورة عدم الاستمــــرار في الوضع القائم، إذ لا يمكن بعد اليوم الإكمال بتحييد رئاسة الجمهورية التي يجب أن نخوض انتخاباتها بكل قوة وديموقراطية». وأكد جعجع خلال لقائه مساء أول من أمس وفــــداً من مهندســــي الشمال وبيروت، أن «المصلحة السياسية الآنية لا تبني وطناً»، معتبراً أن «أفرقاء قوى 14 آذار، وعلى رغم بعض الخلافات العابرة بشـــأن بعض المصالح السياسية، موحدون في نظـــرتهم الشاملة الى لبنان». وشدد على «ضرورة السعي لاستمرار هذا التحالف الوطني الكبير». وأكد أن «قوى 14 آذار لم تعد مجرد تكتل سياسيٍ، ففي حال فشلت تجربة هذه القوى، أقولها صراحة لا وجود للبنان». وسأل: «ماذا يجمع بين عقيدتي حزب الله والحزب القومي السوري؟». وقال: «هما على طرفي نقيض، فالأول ينتمي الى الأمة الإسلامية بينما الثاني يسعى الى تحقيق سورية الكبرى، والقوميون علمانيون بامتياز فيما حزب الله نظرته دينية مئة في المئة، وماذا يجمع أيضاً التيار الوطني الحر بحزب الله سوى المصلحة السياسية المباشرة؟». لبنانالحكومة اللبنانية
مشاركة :