شعراء هنود: الإمـــارات قصيدة حـب وسلام للإنسـانية

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إيمان محمد (أبوظبي) تعكس العديد من القصائد لشعراء هنود مقيمين في الإمارات العديد من الإلهامات المرتبطة بالمكان والإنسان والثقافة المحلية، خاصة أن العديد منهم أمضي عقوداً عدة في الدولة، إذ وجدوا في التعددية الثقافية التي تتمتع بها الإمارات مناخاً مواتياً للإبداع وتبادل الخبرات والتجارب مع العديد من الثقافات التي توجد على أرض الدولة. وأكد عدد من الشعراء الهنود المقيمين ارتباطهم العميق بالإمارات، معتبرين أنها «قصيدة حب وسلام للإنسانية». يعيش «في تي في دامودارن» في الإمارات منذ عشرين عاماً، وهو شاعر وكاتب، ويعمل في مجال الدعم الاجتماعي، إضافة إلى تخصصه في استشارات المحاسبة. كتب بلغته الأم (المالايالم) قصائد عدة عن الإمارات، وعن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجامع الشيخ زايد الكبير، وشهداء الوطن، وترجمت بعض قصائده إلى العربية ونشرت في مجلة «999» التابعة لشرطة أبوظبي. يقول دامودارن لـ«الاتحاد»: «إنه يحب الإمارات ويصفها بأنها «جنة»»، مضيفاً أن العلاقات تاريخية وقديمة بين الهند والإمارات، ويتذكر الزيارة الأولى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى الهند في السبعينيات من القرن الماضي، حينما كانت الراحلة أنديرا غاندي تتولى منصب رئيس الوزراء، وهي الزيارة التي ساهمت في تقوية العلاقات بين البلدين عبر الزمن، وتركت ظلالها على مجالات مختلفة في البلدين، كما يرى. التبادل الثقافي يرى دامودارن أن هناك مرونة في التعامل مع المبدعين والمثقفين من الجنسيات المختلفة، فقد نظمت العديد من الملتقيات الشعرية والفنية في الدولة، وكانت لها أصداء جيدة ومؤثرة، وفي المقابل هناك لهفة من الجمهور الهندي للتعرف إلى إبداعات الإماراتيين، وعمل دامودارن على تنظيم ملتقى شعري للشعراء الهنود والعرب في مدينة بايونور في الهند في مايو الماضي، وكان ضيف شرف الملتقى الشاعر الإماراتي خالد الظنحاني، وحظيت الأمسية، التي شارك بها 20 شاعراً هندياً، باهتمام الوسط الثقافي والإعلامي الهندي. ... المزيد

مشاركة :