في الذكرى الثالثة لاحتلال شبه جزيرتهم..تتار القرم متخوفون من التهجير

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

التتار يتعرضون لأحد مظاهر "الإبادة العرقية"، من خلال إبعادهم قسرا أو دفعهم على مغادرتهم وطنهم الأصلي في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا. جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال اجتماع بعنوان "العام الثالث على احتلال القرم"، عقد اليوم الخميس، في العاصمة الأوكرانية كييف. وحذّر "شوكييف" من تزايد أعدد التتار المغادرين لشبه جزيرة القرم، بسبب التضييق عليهم، محذّراً في الوقت ذاته "كل هذه الجرائم المرتكبة لن تبقى دون عقاب". بدورها، قالت عضو المجلس، غايانا يوكسل، إن "الإعلام الروسي يسعى لتضليل الرأي العام الدولي، من خلال القول بأن الاحتلال لم يكن دمويا". وفندت "يوكسل" الرواية الروسية، عبر استشهادها بأسماء عدد من الناشطين، الذين راحوا ضحية للاحتلال. كما تطرقت إلى التوقيفات التي طالت محامين من تتار القرم، خلال اليومين الأخيرين. وفي 16 مارس/آذار 2014، ضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا. وجاءت خطوة الضم، عقب استفتاء من جانب واحد نظمته موسكو في شبه الجزيرة، دون اكتراث بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ولم تكتف روسيا بذلك وإنما منعت أيضا القادة السياسيين لتتار القرم من دخول شبه الجزيرة. تجدر الإشارة إلى أن تتار القرم ينتمون إلى مجموعة عرقية تركية، تعتبر شبه الجزيرة موطنها الأصلي. وفي عهد الاتحاد السوفييتي (1922 - 1991)، تعرض أبناء تلك المجموعة العرقية، إلى عمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :