الصناعات التحويلية ترفع مبيعات مهرجان «ويا التمر أحلى»

  • 2/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت الكليجة الحساوية المصنعة من التمر والهيل، وراحة الحلقوم بالدبس وكيكة النخالة بالهيل والتمر والممروس بالطريقة الحساوية والتي تعد جميعها من المنتجات التحويلية للتمر، دخلت ضمن اهتمامات زوار مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2017) في نسخته الرابعة، والذي تنظمه الأمانة بالتعاون مع غرفة الاحساء بمقر مركز الأحساء للمعارض، حيث يتجول الزوار على أركان المهرجان وتذوق وشراء منتجات التمور المتنوعة والتي وصفها البعض بالجديدة واللذيدة، كما تجد الوقيطة الحساوية التي تعد من التين المجفف والدبس والطحينية والكاجو إقبالا من الزوار، كما يشهد المهرجان مبيعات كبيرة لمنتجات التمور المختلفة. وفي ركن سوق القيصرية بالمهرجان ظهرت الحرفية فاطمة الحموي 39 عاما كأول نحاتة في الاحساء وخوض تجربة النحت على الخشب، وصنع أشكال ومجسمات متنوعة، موضحة ان هذه الحرفة تحتاج إلى قدرات عالية من الخيال، وخفة اليد، ودقة في البصر، مع توازن بين عمل العقل والعين واليد، منوهة بأن الإنسان عرف فنّ الحفر على الخشب منذ القدم وأخذ يتطوّر مع الوقت حتى أصبح اليوم صناعة قائمة بذاتها، مضيفة انها في بداياتها كانت تميل إلى الرسم على اللوحات ومن ثم انتقلت إلى النحت على الخشب باستخدام المطرقة والازميل. وتفاعل الحضور مع الفلكلورات الشعبية التي قدمتها فرقة السيالة للفنون الشعبية والتي قدمت ألوانا عديدة من العرضة السعودية والحساوية وفن الهيدا والعاشوري ودق الحب وزفة المعرس والفريسة والسامري. وفي معرض عبير الاحساء للفنون التشكيلية تواصلت مشاركات الفنانين والفنانات التشكيليين، ولفت انظار الزوار الخطاط فواز الجلعود الذي يجيد رسم الخطوط بأنواعها وبطريقة جديدة وبسيطة لا تستغرق سوى دقائق. وأوضحت الزائرة فاطمة أحمد أن الصناعات التحويلية هي الأكثر رغبة في الشراء وخاصة الدبس، مبينة أن هذه الأيام مع برودة الطقس تكون الرغبة لشراء الدبس لصنع الأطباق الشعبية من العصيدة والممروسة.

مشاركة :