قال الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، إن دولة الإمارات استطاعت مواجهة خطاب الكراهية، الذي بدأ في الانتشار والتسلل بسمومه، التي تهدد السلم والاستقرار الاجتماعي لدى العديد من الدول العربية، والإسلامية، بتطبيق القانون، فكانت أول دولة تصدر قانوناً لتجريم خطاب الكراهية وأوضح القاسم، خلال ندوة نظمها مجلسه الثقافي في دبي أن الإمارات كانت أول دولة تصدر قانوناً لتجريم الازدراء والعنصرية، واستطاعت بالوعي والحكمة السياسية، التي تتميز بها قيادة الإمارات الرشيدة ، إضافة إلى المساواة في تطبيق القانون على 200 جنسية، يمثلون سكان العالم، المساهمة في الحفاظ على السلم والتعايش والوئام. وحضر الندوة الباحث التربوي الدكتور عارف الشيخ، والباحث والمفكر العربي دكتور عبد الحميد الأنصاري، وأستاذ السياسة الدولية المستشار بمكتب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، دكتور نصر عارف، والإعلامي الباحث الدكتور هاني نسيرة ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والشخصيات العامة والمهتمين والمتخصصين في الشأنين العام والثقافي. فكر أكد الدكتور حنيف حسن القاسم، إن الإنسان حر في رأيه وممارسة معتقداته طالما لا يتسبب بالأذى في حرية وفكر الآخرين، مشيراً إلى أن هذه المقومات تشكل جوهر رؤية القيادة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
مشاركة :