أَرْسَل إلي أَحَد القُرّاء الأعزَّاء؛ رِسَالة نَصيّة يَتمنَّى عَليَّ أنْ تَحمل اليَوميّات هَذا الأسبُوع جَديد العِبَارَات.. فقُلت لَه: تَم.. وهَا هي أَطرحها بَين أَيديكم والحُكم لَكُم..! (الأحد) لقَد ضَرَب الفَسَاد مُعظم مَسَارب الحيَاة، ومَا الفَسَاد الرِّياضي إلَّا جُزءاً مِن هَذا الفسَاد الذي يَتسكّع بَيننا، دُون الكَشف عَن اسم مُفسِد وَاحِد، ولَكُم أن تَتخيّلوا كَيف أنَّ مَداخيل كَثير مِن اللَّاعبين في ازديَاد، في حِين أنَّ مُستويَاتهم في انخفَاض..! (الاثنين) مِن الغَرائِب التي تُحيِّر المَجنون قَبل العَاقِل؛ أنْ تُشَاهد كَثيرا مِن اللَّاعبين لَدينا؛ يَركبون سيّارات فَارهة؛ تَفوق جَودة سيّارات أفضَل لَاعبي العَالَم..! (الثلاثاء) مِن المُضْحِكَات المُبْكِيَات أنْ يَكون لَدينا أكثَر مِن 150 فَريقاً رَسميًّا لكُرَة القَدَم في الدّرجات الثَّلاث، ورُبَّما تَشمل القَائِمة أَندية دَوريّات المَناطق والدّوريّات الرِّيفيّة، وأقتَرح دَمج تِلك الفرق لتَكون 50 أو 60 فَريقاً فَقط، لنَضمن -عَلى الأقل- تَقليص الدَّعم والنَّفقات، بَدلاً مِن النَّفخ في قربَة مَثقوبة..! (الأربعاء) طَلب منِّي قَبل فَترة؛ الأصدِقَاء -في قَناة رُوتَانَا خَليجيّة- المُشَاركة مَعهم في حَملة لدَعم المُنتخب السّعودي، فتَمنّيت أنْ تَكون الحَملة لدَعم ضحَايا المُنتخب السّعودي -مِثلي- فهُم أَوْلَى بالرِّعَايَة والاهتمَام..! (الخميس) مِن شَواهِد انحرَاف الاحترَاف لَدينا، أنَّه أفرَز لَاعبين مُتبلِّدي الإحسَاس، وقَد غَضب منِّي البَعض؛ حِين كَتبتُ عَن مُنتخبيّ "سوريا والأردن" اللذين أذاقونَا هَزائم مُذلِّة؛ حِين تَقابل مُنتخبنا مَع مُنتخبيْهما، رَغم أنَّ أغَلب لَاعبي الكُرَة في المُنتَخبين هُوَاة، التَحقوا بالأنديَة لتَحسين مَداخيلهم..! (الجمعة) الضَّجيج المدوي للدّوري المَحلي؛ يُشبه فُقَاعَات سُوق الأسهُم، لأنَّ الأنديّة المَحليّة أصبَحت تَفوز بشقِّ الأنفُس؛ حِين تُشارك خَارجياً، حتَّى لَو كَان الفَريق المُنَافِس مَغموراً..! (السبت) أَستَطيع أنْ أُجزم أنَّ 70% مِن اللَّاعبين كُسَالى، و"يَسحّبون أرجلهم"-حَسب وَصف الحَارس "وليد عبدالله" لزُملَائه في إحدَى المُبَاريَات-، و25% مِن اللَّاعبين "مَزاجيين"، ومِثل هَؤلاء قَد يصلحون لأي شَيء إلَّا لكُرَة القَدَم، ولا أَمل في تَطوير الأندية قَبل تَسريح 95% مِن اللَّاعبين، ومَنعهم مِن مُزاوَلة كُرَة القَدَم؛ حتَّى في مَلاعب الحَارَات والاسترَاحَات الخَاصّة..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: إنَّ هَذه يَوميّات مُختلفَات، خَصّصتها للشَّأن الرِّيَاضي، حتَّى لا يُصاب القُرَّاء بالمَلَل الذي أَصَابني بهِ بَعض اللَّاعبين..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain