انطلاق برنامج تدريبي مكثف «للسعادة والإيجابية» في القطاع الخاص

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة أن الإمارات من الدول الرائدة في ترسيخ روابط الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تحرص على تمكين القطاع الخاص ليضطلع بدور فاعل ومميز في رفد جهودها في دعم مسيرة التنمية، ما يسهم في تحقيق السعادة والإيجابية، وإحداث فارق ملموس في مستوى سعادة ورفاهية المجتمع. جاء ذلك بمناسبة إطلاق البرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص، الذي ينظمه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع كلية «وارتون» لإدارة الأعمال، ويهدف إلى إعداد رؤساء تنفيذيين للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة، ما يساعدهم في إطلاق وإدارة المبادرات الهادفة لتحقيق السعادة وترسيخ ثقافة الإيجابية في مؤسساتهم، ولمتعامليهم وللمجتمع عموماً. وقالت الرومي: «إن هذه المبادرة تأتي استجابة لطلب العديد من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص لتصميم برنامج تدريبي للسعادة والإيجابية، بما يتلاءم مع طبيعة عملها، وإن هذا الطلب المتزايد جاء بعد النجاح الذي حققه البرنامج الذي تم تصميمه للقطاع الحكومي، مرحبة بمشاركة جميع الشركات والمؤسسات». ويعد هذا البرنامج التدريبي الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تأهيل رؤساء تنفيذيين للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص للإشراف على المبادرات الهادفة لتحقيق السعادة، وترسيخ ثقافة الإيجابية داخل وخارج مؤسساتهم، عبر تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة، بما يعزز الدور الداعم والرئيسي للقطاع الخاص في إسعاد المجتمع. وينقسم التدريب إلى أربعة مسارات مكثفة، يتم تنظيمها على مدى 10 إلى11 يوماً، بواقع يومين إلى ثلاثة أيام للمسار الواحد، وتتضمن المسارات التدريبية مواضيع رئيسة هي: البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، التوجهات الحكومية، أهمية السعادة للمؤسسات والشركات، السعادة الشخصية، قيادة الموظفين السعداء «فرق العمل السعيدة» في العمل المؤسسي. ... المزيد

مشاركة :