ليلة الثلاثاء، صادق الكنيست الاسرائيلي على قانون يشرع البؤر الاستيطانية، وله مفعول رجعي. وللمرة الاولى يشمل هذا القانون الاراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يسمح باستملاك اراض خاصة تعود لفلسطيين شيد اسرائيليون عليها مباني دون ترخيص. هذا القانون كان احد اهم المواضيع التي بحثها الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الايليزيه في باريس، يوم الثلاثاء. في مؤتمر صحفي مشترك، هولاند عبر عن أمله في ان تتراجع اسرائيل عن هذا القانون الذي قد يؤدي الى ضم اراض محتلة. بدوره، عباس، اكد على حل الدولتين. واضاف هذا التشريع مخالف للقانون الدولي، وسنواصل عملنا مع المحاكم الدولية لحماية وجودنا وارضنا. ما تقوم به اسرائيل الآن هو الوصول لدولة واحدة بنظام الابارتييد (الفصل العنصري) لا يوجد شيء آخر. اذا حصل هذا فهو كارثة علينا وعلى المجتمع الدولي. عباس علق ايضاً على دعوة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نظيرها الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للاحتفال بمئوية وعد بلفور، وقال إن هذا الوعد هو سبب نكبة الفلسطينيين وطلب منها الاعتذار من الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين.
مشاركة :