قال الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس ادارة مركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي، ان دول الخليج لديها قدر من التفاؤل تجاه سياسة الرئيس ترامب بعد توليه السلطة ومبادرته في الاتصال بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضمن أول زعماء العالم الذين تلقوا اتصالاً من ترامب. القاسم وخلال ندوة عقدت بمجلس الدكتور حنيف القاسم الثقافي بمقره في دبي ناقشت العلاقات العربية- الأميركية في ظل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مسؤولياتها، بحضور الدكتور نصر عارف أستاذ السياسة الدولية والدكتور هاني نسيرة الباحث والإعلامي، وعدد من الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة والمهتمين بالشانين الثقافي والأكاديمي، أكد أن «ما يعنينا في دول الخليج بصفة عامة ودولة الإمارات على وجه الخصوص الحفاظ على مصالح شعوبنا وتحييد أعدائنا»، مشيراً إلى أن «سياسات ترامب الداخلية شأن أميركي خاص بالشعب الأميركي لا ينبغي مناقشته طالما لا يؤثر سلباً في العلاقات والمصالح الدولية». وأوضح القاسم أن العالم يعيش حالة من القلق والترقب انتظاراً للآثار المترتبة على التوجهات التي يطرحها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، والتي تتمثل في قرارات غير مألوفة شغلت الرأي العام في العديد من دول العالم.