«الريان» ينافس «النخش» بقوة خلال منافسات اليوم الثالث لـ «القلايل»

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع فريق «الريان» أن ينافس بقوة خلال اليوم الثالث من منافسات المجموعة الثانية من بطولة القلايل 2017، حيث استطاع أن يتعادل مع فريق «النخش» الذي حافظ على الصدارة خلال الأيام الأولى من المنافسات، وصاد فريق «الريان» أمس 5 حبارى بـ125 نقطة حيث أصبح مجموع نقاطه خلال كافة الأيام 425 نقطة، ليحقق التعادل مع فريق «النخش» الذي صاد أمس 4 حبارى بـ100 نقطة ليصبح مجموع نقاطه كذلك 425 نقطة، فيما صاد أمس فريق «لبرقة» حباروين بـ50 نقطة ليصبح مجموع نقاطه 250 نقطة، أما فريق «الحزم» فقد حقق أمس 50 نقطة باصطياده حباروين بـ50 نقطة، وهي أول نقاط يسجلها فريق «الحزم» منذ اليوم الأول من منافسات المجموعة الثانية بالبطولة. في السياق ذاته دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل الجمهورالكريم لحضور خروج فرق المجموعة الثانية ببطولة القلايل وتتويج الفريق المتأهل للمجموعة النهائية، منوها بأن المجموعة الثانية بالتأكيد أمتعت الجماهيرالمتابعة لمنافسات بطولة القلايل، حيث إن فرق المجموعة بذلت جهود كبيرة وهذا لمسناه من خلال متابعتنا لسير المنافسات على مدارالأيام السابقة، وهذا يصب في صالح نجاح البطولة، ذلك الهدف الذي تتطلع إليه اللجنة المنظمة. وأضاف رئيس بطولة القلايل أن جميع أعضاء الفرق عاشوا أجواء مميزة واستمتعوا بالمقناص وأحيوا تراث الآباء والأجداد. النعيمي: بطولة القلايل تتطور كل عام ومن جانبه قال جبر النعيمي عضو فريق النخش، أنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الرابعة، وإن سعادته غامره لكونه يشارك ضمن أعضاء فريق النخش في منافسات هذه البطولة، مشيرا كذلك إلى وجود أعضاء من الفريق من دول مجلس التعاون وأن تلك المشاركة في منافسات هذه البطولة يؤكد أن اللجنة المنظمة لديها بعد نظر ورغبة أكيدة في زيادة الروابط بين أبناء الخليج، وأن تهيئ لهم الفرصة لإحياء تراث الآباء والأجداد، ذلك التراث المشترك. وأضاف النعيمي إلى أنه وعلى مدار مشاركاته السابقة دائما ما يسعد بأجواء هذه البطولة، حيث يجدها في كل عام تتطور أكثر وأكثر ويجد فيها دائما أشياء جديدة تزيد من متعة المنافسات بين الفرق المشاركة، مشيرا إلى أن هذا يوضح أن القائمين على التنظيم دائما ما يفكرون في تطوير المنافسات في بطولة القلايل، وهذا بطبيعة الحال يصب في صالح نجاح بطولة القلايل التي باتت من أهم بطولات المقناص في منطقة الخليج والشرق الأوسط. الكبيسي: إحياء تراث الأجداد أحد أهم إيجابيات المشاركة ومن جانبه قال عبدالرحمن أحمد الكبيسي عضو فريق لبرقة إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الأولى، إذ إنه كان متابعا لمنافسات البطولة على مدار السنوات الماضية، ولكن أتيحت له فرصة المشاركة في النسخة الحالية من القلايل معتبرا مشاركته في حد ذاتها جائزة كبرى له، فقد كان يتطلع إلى هذا منذ سنوات عديدة مضت ولم يحالفه الحظ. وأضاف الكبيسي أن الاستمتاع بالأجواء العامة في بطولة القلايل وإحياء الآباء والأجداد أحد أهم الإيجابيات من وراء هذه المشاركة، مشيرا إلى أن جميع فرق المجموعة الثانية اجتهدت في المنافسات ولكن التوفيق في النهاية من الله. وأشار الكبيسي إلى أن التنظيم الجيد لهذه المنافسات دافع قوي على السعي للمشاركة في هذه البطولة، فقد استطاعت اللجنة المنظمة أن تجعل اسم القلايل اسما عالميا في عالم رياضة المقناص، وهذا يرجع إلى أن أعضاء هذه اللجنة وأعضاء جميع اللجان العاملة في التنظيم أشخاص يعملون بجد واجتهاد ويعملون من أجل خدمة البطولة التي تقام باسم قطر ويعتبرون هذا الأمر شرف لهم كونهم تطوعوا في تنظيم هذا الحدث التراثي الكبير. النابت: أجواء ممتعة بالقلايل يقول علي محمد النابت عضو فريق الريان إن الجمهور المتابع لمنافسات هذه البطولة بالتأكيد استمتع بها سواء كانت منافسات المجموعة الأولى أو المجموعة الثانية، مشيرا إلى أن القلايل تتيح الفرصة لكل محبي المقناص في منطقة الخليج والشرق الأوسط للاستمتاع بمشاهدة هذه الهواية في أجواء رائعة داخل محمية مميزة. وأضاف النابت أن جميع الفرق اجتهدت وجمع أعضاء الفرق اجتهدوا وبذلوا الجهود ومن كان التوفيق حليفة سوف يتأهل، ولكن لا ننكر أننا خضنا تجربة ممتعة وقوية جددنا تراث الآباء والأجداد وعشنا أجواء مميزة، وهذا في حد ذاته جائزة كبيرة. الخالدي: الفرق تتنافس بشرف وتبذل جهوداً كبيرة قال سعود الخالدي عضو فريق النخش مشارك من المملكة العربية السعودية إن فريقه حاول أن يحافظ على الصدارة منذ اليوم الأول، منوها بأن الفرق الأخرى تحاول أن تبذل كل ما في وسعها لتحقيق نتائج تؤهل لنهائي القلايل. وأمس استطاع فريق «الريان» أن يتعادل معنا وجميعنا سنحرص اليوم على حسم النتائج كل لصالحه. وأضاف أن فريق «النخش» ومنذ اليوم الأول حرص أن يكون هدفه نهائي القلايل وليس ذلك فحسب بل الظفر بالبطولة، وهذا ما سنسعى إليه اليوم خلال المنافسات التي لا يستهان بها. وأوضح أن فرق المجموعة الثانية بذلت جهود كبيرة وتنافست بشرف، ولكن التوفيق في النهاية من الله، حيث إن جميع أعضاء الفرق استمتعوا بأجواء المنافسات وبالأجواء العامة داخل المحمية وخاضوا تجربة بالتأكيد لن تمحى من ذاكرتهم، مشيرا إلى أنه على المستوى الشخصي كان مستمتع بأجواء المنافسات إلى حد كبير، حيث إن كل ما في بطولة القلايل يجعل الفرد فخور أنه يشارك فيها بداية من التنظيم مرورا بقوة الفرق المشاركة وخبرة المشاركين، بالإضافة إلى المحمية التي تعد هي مكان المنافسات فهي مكان مبهر وهناك من يحلمون بدخولها وممارسة القنص في داخلها، ونحن والحمد لله أتيحت لنا هذه الفرصة. وأضاف الخالدي: «وجب علينا أن نتقدم بالشكر إلى اللجنة المنظمة لهذه البطولة على الجهود التي بذلت فيها، وأن نشكر كل من ساهم في التنظيم لأنه بحق تنظيم مبهر وناجح». المنصوري: المشاركة اكتساب لخبرة كبيرة في المقناص ويرى جاسم محمد المنصوري عضو فريق لبرقة أن الاستعدادات التي شهدناها تؤكد أن اللجنة المنظمة بذلت جهودا كبيرة من أجل إخراج البطولة بالصورة التي تليق باسم قطر، وهذا شيء مشرف ويدعونا للفخر نحن كمشاركين في هذه المنافسات بغض النظر عن النتائج التي من الممكن أن تتحقق، مشيرا إلى أن القلايل هي بطولة تراثية عريقة تحيي تراث الآباء والأجداد وتوطد العلاقات والروابط بين أبناء منطقة الخليج ونحن نسعد بالمشاركة فيها لإحياء هذا التراث. وأضاف المنصوري أن بطولة القلايل بات لها شعبية عريضة في منطقة الخليج بل وفي منطقة الشرق الأوسط كاملة، وبالتالي فإن من يحظى بشرف المشاركة في منافسات هذه البطولة سوف تتاح له فرصة اكتساب خبرات كبيرة في المقناص، خاصة أن هناك مشاركين من أصحاب الخبرات ممن سبق لهم المشاركة أكثر من مرة في منافسات البطولة أو في بطولات غيرها، والاحتكاك مع هؤلاء المشاركين يكسبنا بطبيعة الحال خبرات كبيرة. وأوضح المنصوري أن حصد الجوائز أو التتويج ليس هو هدف الأساسي من وراء المشاركة في بطولة القلايل بنسختها الحالية، بل إنه جاء للمشاركة لأسباب عديدة أولها أنه بمشاركة في بطولة القلايل يكون قد كتب اسمه وسط أسماء عديدة من محبي رياضة المقناص ممن شاركوا في هذه البطولة على مدار السنوات الماضية، وبالتالي سوف تبقى هذه المشاركة ذكرى طيبة له يرويها لأولاده وأحفاده في المستقبل. وأضاف: «وثاني الأهداف هو مشاركة إخوانه أبناء القبائل وأبناء دول الخليج في إحياء وتجديد هذا التراث والحفاظ عليه وثالثا الاستمتاع بالأجواء العامة في بطولة القلايل وأجواء المحمية المميزة».;

مشاركة :