احتدام المعارك والغارات جنوب أفغانستان

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت المعارك والغارات الجوية في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، خصوصاً في منطقتي سنجين ولشكرجاه، حيث أعلنت الحكومة أن سيارة مفخخة فجرت، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل بعد ظهر السبت وإصابة أكثر من عشرين آخرين. لكن مصادر المستشفيات في لشكر جاه أفادت بأن عدد القتلى وصل إلى 11 شخصاً ومرشح للارتفاع . وكانت الحكومة الأفغانية تحدثت خلال اليومين الماضيين عن قتلها أكثر من ستين من عناصر «طالبان» بغارات جوية قامت بها القوات الحكومية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ولاية هلمند يوم الجمعة. وكان حاكم هلمند قال إن «طالبان» استقدمت مئات من مقاتليها من أنحاء مختلفة في الولاية لمهاجمة مديرية سنغين والسيطرة عليها، لكنه أكد أن القوات الحكومية صدت هجمات الحركة. واتهمت «طالبان» قوات «الناتو» بقتل مدنيين في قصفها محيط بلدة سنغين. وأفاد بيان للحركة بأن القوات «الأطلسية» قصفت سوقاً قريبة من بلدة سنغين بطائرات «بي 52» وأخرى من دون طيار إضافة إلى مقاتلات «اف 16»، مشيرة الى أن القصف أدى الى مقتل 30 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال. وطاول القصف الأميركي أحد المساجد والمنازل المجاورة له، كما أورد البيان. واعترفت قوات «الناتو» بقصف المنطقة، لكنها أعلنت أنها ستحقق في مزاعم سقوط مدنيين نتيجة الغارات التي شنتها طائراتها. وقال العميد تشارلز كليفيلاند مسؤول قوات «الناتو» جنوب أفغانستان إن قواته تأخذ كل الادعاءات حول القتلى المدنيين على محمل الجد. لكنه نفى استخدام طائرات «بي 52» في الغارات على هلمند. وكان مقاتلو «طالبان» شنوا هجمات منسقة على مديرية سنغين منذ أيام وأحرزوا تقدماً باتجاه السيطرة على البلدة الاستراتيجية، غير أن الحكومة تؤكد أن قواتها ردت هجمات الحركة. في غضون ذلك، أعلنت «طالبان» أن مقاتليها تمكنوا من استهداف مروحية حكومية خلال صد هجوم على مقاتليها في ولاية اوروزجان وسط أفغانستان. وتدور اشتباكات في المنطقة بعد محاولة القوات الحكومية إخراج مقاتلي الحركة من منطقتي سرة قلعة وجولنغر، حيث تمكن مقاتلو الحركة من تدمير مدرعتين للقوات الحكومية مما دفع الأخيرة الى وقف هجومها والانسحاب كما أشار بيان لـ «طالبان».

مشاركة :