أيادي الخير الإماراتية تغيث المخا

  • 2/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن جهودها في إغاثة المناطق المحررة على الساحل الغربي، والاطلاع على احتياجات المواطنين فيها، وصل فريق إغاثي وإنساني من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الى المخا، حيث تمكن الفريق من الوصول الى وسط المدينة، كأول منظمة إنسانية تصل الى هذه المدينة عقب تحريرها من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح ضمن عملية الرمح الذهبي التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دوراً رئيسياً. ووصل الفريق برفقة موكب من الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية شملت على مواد غذائية للسكان الموجودين في المدينة. كما قام فريق من الهلال الأحمر الإماراتي ومندوب عن وزارة الصحة اليمنية بتجهيز المستشفى العام في المدينة وتنظيفه من مخلفات الحرب، ومن المقرر أن تصل شحنة الأدوية والكادر الطبي لبدء العمل اليوم. وعبر المواطنون من خلال الكلمات عن فرحتهم وسعادتهم بوصول الإغاثة المقدمة من دولة الإمارات الشقيقة، وبعثوا برسائل الشكر والعرفان وطالبوا بمزيد من التحرك لإعادة الحياة إلى طبيعتها لأن الميليشيات الانقلابية عاثت في المخا فساداً وحاصرت المواطنين ومنعتهم من الخروج لممارسة أعمالهم. انقلاب الموازين وعبر المواطن اليمني عبد اللطيف الشميري وهو أحد سكان المخا عن فرحته بالقول: «انقلبت الموازين». وقال إنهم انتقلوا من الظلام إلى النور وكانت الميليشيات تمنعهم من الخروج من منازلهم إلا بإذن مسبق من قبلهم وهذا جعلهم يعيشون بخوف وقلق. ويضيف: «الآن انقلبت الموازين بعد دخول الجيش والمقاومة وقوات التحالف وصار الكل يعيش بأمان واليوم بوصول الإغاثة من الهلال الإماراتي سينعم الجميع بالخير». ووجهت قوات الجيش والمقاومة المتواجدة في المدينة الدعوة لكل من نزحوا إلى سرعة العودة إلى منازلهم، وخاصة بعد أن أصبحت المدينة بكاملها تحت سيطرة قوات الشرعية. عبث الميليشيات بدوره، تحدث محمد رزق، أحد سكان المدينة، عن السنوات التي عبث فيها المخلوع صالح وميليشياته بمدينة المخا وحول ميناءها إلى مكان للتهريب (الخمور- الحشيش- البشر القادمون من القرن الأفريقي- إضافة لتهريب بعض السلع الأخرى). وشكر دول التحالف العربي على النصر العسكري الذي حققوه في مناطق الساحل الغربي، وأيضاً الشكر لدولة الإمارات وهلالها الأحمر على الانتصار الإنساني المتمثل بإغاثة السكان المتضررين من الحصار الذي فرضته عليهم ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح على مدى عامين.

مشاركة :