انتحار أحد عناصر «النمر الوردي» داخل السجن في دبي

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

انتحر المتهم الصربي الرابع في عصابة «النمر الوردي» إلينيك بوركو، داخل السجن المركزي في دبي منذ شهرين، بخنق نفسه بواسطة قميصه الداخلي، بعد الحكم عليه بالسجن 10 سنوات من قبل محكمة الجنايات في نوفمبر الماضي، ما حال دون مثوله أمس أمام الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف للنظر في قضيته. وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل المنصوري، إن المتهم كان يلقى معاملة جيدة مثل بقية نزلاء المؤسسات العقابية، وتم فحص جثته والتأكد من أن الوفاة ناتجة عن انتحاره. واستردت شرطة دبي بوركو عام 2015، وهو أحد أخطر عناصر عصابة «النمر الوردي» التي نفذت جريمة السطو المسلح على متجر «غراف» في مركز وافي للتسوق خلال عام 2007. وتفصيلاً، باشرت الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف، أمس، النظر في قضية المتهم إيلينيك بوركو، وحين نادى رئيس المحكمة على المتهم، أبلغه أحد أفراد شرطة دبي بأنه انتحر داخل السجن بشنق نفسه بواسطة قميصه الداخلي، وسلم كتاباً إلى المحكمة بتفاصيل الواقعة. وقال المنصوري إن الواقعة حدثت بعد أيام من صدور حكم على المتهم بالسجن 10 سنوات من قبل محكمة أول درجة. وأضاف أن المتهم كان يلقى المعاملة الاعتيادية مثل كل نزلاء السجن المركزي في دبي، وزاره شقيقه قبل أيام من حدوث الواقعة، وكذلك محاميه ومندوب من قنصلية بلاده، لافتاً إلى أنه ظل محبوساً على ذمة القضية منذ استرداده في أكتوبر 2015، ولم تسجل له شكوى واحدة. وأشار إلى أن أفراد الحراسة داخل السجن فوجئوا بالمتهم منتحراً داخل زنزانته، وتم إحالة جثته إلى الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، وتأكد من خلال الفحص أن الوفاة ناتجة عن الانتحار، ولا توجد أي شبهة جنائية، لافتاً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، وتسلم شقيقه الجثمان من مخفر شرطة لهباب. وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر داخل السجن المركزي، أن المتهم كان مكتئباً بعد الحكم عليه بالسجن، إذ لم يتوقع أن تلاحقه شرطة دبي طوال فترة هروبه بالخارج، وتسترده بعد 10 سنوات من ارتكاب الجريمة.وتم التعرف إلى المتهم وملاحقته وضبطه في إسبانيا، رغم تغيير بياناته التي استخدمها في دخول دبي. يذكر أن الجريمة التي تورط فيها وقعت في دبي حين اقتحمت سيارة المدخل الزجاجي لمركز وافي، وخرج منها مسلحون اتجهوا إلى متجر «غراف»، وسطوا على كمية من المجوهرات والساعات يزيد ثمنها على 15 مليون دولار (55 مليون درهم).

مشاركة :