عون: مساعٍ إيجابية للاتفاق على قانون انتخاب

  • 2/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أنه لن يقبل في عهده أن «يخرق أحد الدستور والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء وعندما يكون رئيس الدولة تحت سقف النظام والقانون، فعلى الجميع أن يكونوا كذلك لحل كل المشكلات التي تعترض عملنا، إذ لا حاجة عند وجود النصوص الدستورية والقانونية لأي اجتهادات أو تفسيرات خاطئة». وشدد على أن «تطبيق القانون هو الأساس في مقاربة كل المواضيع ومنها تلك التي تعنى بالإعلام وعمل وسائله». وجدد تأكيده أن «نظام النسبية هو الأفضل للقانون الانتخابي الجديد»، مشيراً إلى «وجود عوامل إيجابية في السعي إلى الاتفاق على هذا القانون». وقال عون خلال استقباله وفد «المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع» برئاسة عبدالهادي محفوظ أن المواقف التي يعلنها «لا تمييز فيها بين فريق لبناني وآخر بل هي تأتي في سياق المحافظة على وحدة لبنان وصون التضامن الداخلي في مواجهة الاعتداءات الخارجية التي تتهددّنا، لا سيما أننا متفقون اليوم على إعادة إعمار بلدنا واستكمال مسيرة نهوضه». وأكد أن «موقفي سيكون دائماً واحداً ولن أسمح لأحد من الخارج بالتدخل في الشؤون الداخلية». ورأى «أننا اليوم في عجز في ميزان المدفوعات جراء تراكم الديون والنظام الريعي الذي اتبع في اقتصادنا والذي قضى على الطبقة الوسطى في لبنان، والصحافة هي جزء من المجتمع الذي تأثر بهذا النظام الاقتصادي وسنحاول تقديم المساعدة لا سيما من خلال الجولات الخارجية التي نقوم بها».   سلام عند عون وكان عون أجرى مع الرئيس السابق للحكومة تمام سلام جولة أفق حول الأوضاع السياسية والتطورات الأخيرة. وتم التطرق إلى النتائج الإيجابية للزيارات التي قام بها عون إلى كل من السعودية وقطر ومصر والأردن. وعلمت «الحياة» أنه تم تحديد موعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في 23 الجاري حتى 25 منه. وأطلع وزير الطاقة سيزار أبي خليل عون، في حضور هيئة إدارة قطاع البترول على آخر الجهود لاطلاق دورة التراخيص الأولى للنفط في البحر بعدما كانت الحكومة نشرت المراسيم الضرورية لاستكمال هذه الدورة، وتم بعدها وضع خريطة طريق لاستكمالها. وأوضح أن عون أعطاهم «التوجيهات للإسراع بإنهائها وإجراء ما يلزم لإنجاحها إن كان من الجهة التقنية أو التسويقية والتواصل مع الشركات الراغبة بالتأهل والمشاركة فيها». والتقى عون وفداً من أهالي بلدة عرسال برئاسة رئيس البلدية باسل الحجيري الذي عرض الواقع الراهن في البلدة و «معاناة أهلها المستمرة حتى اليوم نتيجة الأوضاع الأمنية التي تعيشها مع الجوار». وأكد أن «أهالي عرسال ما زالوا على العهد معك ومع الجيش اللبناني»، مشيراً إلى أن «عرسال اليوم تحارب بكل ما تستطيع من أجل أن تعود إلى حضن الوطن، وإقناع الجميع بأنها لم ترتكب جرماً أو خطيئة ما تستحق الإعدام لأجله». وطالب بـ «الايعاز إلى الوزارات المعنية بإيلاء عرسال الاهتمام اللازم لا سيما أنها تستضيف 120 ألف نازح». ورد عون واصفاً عرسال بـ «الجرح النازف»، ومؤكداً أنها «تستحق العناية الفائقة». ووعهدهم بأن «تحظى بكل الاهتمام اللازم وتأمين الخدمات». وأكد أن «الأولوية هي للحفاظ على الأمن والاستقرار». وأبرق إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، معزياً بـ «السفير الإماراتي في أفغانستان الذي قضى متأثراً بجروحه نتيجة الاعتداء الإرهابي الذي حصل قبل شهر». كما أبرق إلى الرئيس الألماني الجديد فرانك فالتر شتاينماير مهنئاً بـ «انتخابه رئيساً لجمهورية ألمانيا الاتحادية تتويجاً لمسيرة سياسية تميّزتم بها وعبّرتم عنها حين توليتم وزارة الخارجية الألمانية».

مشاركة :