نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح، هنا بعضها: التسويق الناجح: على عكس التفكير التقليدي، فإن التسويق لا ينتهي بإتمام الصفقة، إذ إن أنجح أصحاب المشروعات ينظرون للتسويق على أنه عملية مستمرة ويركزون 50% من مجهودهم على ما بعد البيع، فالمتابعة وعرض حوافز متكررة للزبون تشكل العائد الأكبر بعد البيع، لأنها تشجع العملاء على تكرار الشراء وليس مجرد إنهاء بيع، كما إن أنجح أصحاب المشروعات التي تسمع عنهم يركزون في عملهم على إضافة قيمة جديدة لما ينتجونه وتوفير الراحة والسعادة لعملائهم. التغلب على الصعوبات: لا يعني بأي حال من الأحوال أن الإخفاق في تحقيق بعض أو كل الأهداف المرجوة من المشروع أن فكرة المشروع المنفذ قد فشلت تماماً، بل يجب القول إن هناك بعض أوجه القصور في التنفيذ أو أن التوقعات التي كانت موضوعة لم تكن واقعية بالقدر الكافي أو أن خطة العمل لم تأخذ في الاعتبار العوامل والتطورات المفاجئة التي يمكن أن تطرأ على السوق المستهدف. إن نجاح المشروع يتطلب منك جهداً خاصاً في المواءمة بين عملك والاهتمام بشؤونك الخاصة. اختيار الموظفين: تلعب عملية جذب العاملين وتعيينهم دوراً كبيراً في المحافظة على ثقافة المؤسسة، وتهدف عملية الاختيار تحديد وتوظيف الأفراد الذين لديهم المعرفة والخبرات والقدرات لتأدية مهام العمل في المنظمة بنجاح. وفي عملية الاختيار يجب أن يكون هناك مواءمة بين المهارات والقدرات والمعرفة المتوفرة لدى الفرد مع ثقافة المؤسسة وأفرادها.
مشاركة :