«التغيير» الكردية تدعو إلى الحوار لمرحلة ما بعد «داعش»

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعت حركة «التغيير» الكردية إلى التهدئة وعدم التصعيد في التصريحات المتعلقة بمستقبل مدينة الموصل بعد مرحلة القضاء على «داعش»، فيما دعا مسؤولون إلى الحوار بين بغداد وأربيل لضمان عدم حصول صدامات في المستقبل. وقالت النائب عن كتلة «التغيير» سروة عبد الواحد لـ «الحياة»، إن «اللجوء إلى التصعيد في التصريحات بشأن الموصل لن يقدم إلى العراق سوى المزيد من الأزمات، وعلى الجميع الابتعاد عن التشنج الإعلامي في المواقف». وأضافت أن «الحوار كفيل بحل الخلافات، وأن إقليم كردستان لم يحصد من الحروب سوى المأساة». وكان لاهور طالباني، وهو مسؤول كبير في المخابرات الكردية، قال لوكالة رويترز للأنباء إنه «إذا ما تم طرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الموصل فسيغيّر من أساليبه ليشن هجمات من الجبال والصحاري». وعبّر عن قلقه من «ظهور جماعة أخرى على شاكلة تنظيم داعش لتهدد العراق من جديد إذا ما أخفق القادة السياسيون في تحقيق المصالحة بين مختلف الطوائف في البلاد»، محذراً من خلافات في المستقبل بين القوات الكردية وفصائل «الحشد الشعبي» الشيعية إذا لم يكن هناك حوار مع بغداد. من جهة أخرى، قالت النائب عن «دولة القانون» عالية نصيف لـ «الحياة»، إن «التلويح بحرب ما بعد تحرير الموصل بدعوى وجود قوات تابعة للحشد الشعبي على حدود كردستان أو غياب الحوار مع بغداد ما بعد تحرير الموصل، ربما سيحدث على الأرض». وأضافت: «ربما تكون هناك حرب لاستعادة الحقوق وفرض الأمن في المناطق المحررة من الموصل بعد قيام عناصر من البيشمركة بحرق وسرقة الممتلكات العامة، وتصوير هذه الأفعال للمجتمع الدولي على أنها انتهاكات من قبل فصائل من الحشد، إلى جانب رفضها الانسحاب من المناطق التي حررتها البيشمركة».

مشاركة :