قيادات الأحزاب الدينيه ومليشياتها العميلة في غيبوبه كامله الدكتور ايهم السامرائي عندما قلنا في مقالات سابقه ان الأحزاب الدينيه واكثر المليشيات المشتركه بقتل الناس على الهويه المناطقية والطائفيه والعميلة بالكامل لايران التي تحقد علينا منذ ١٤٥٠ عاماً، بالحقيقة منذ بدء الرسالة بلسان عربي وانتشار الاسلام على أيدي العرب الاوئل (اجداد العراقيين المناذرة)، وايران الفارسية الطائفيه تحقد علينا. قيادة هؤلاء المليشيات عملاء او فرس الأصل بلسان عربي، لا يحتاجوا هؤلاء لمحاكمه فبلسانهم اعلنوا خيانتهم لأهلهم ولوطنهم، بإعلانهم الحرب مع ايران ضد العراق في حالة حدوثها. اليوم يثبت المالكي واعوانه وحماياته مرة اخرى متى حجم كرهه للعراق ودولة العراق ورموز العراق، بمهاجمة اكثر من خمسين من مرتزقته وبلباسهم الأسود على جنود عراقيين لايتجاوزوا العشرة ويهينوهم بالضرب والشتم والكلام الناقص ومسجلة ومنشورة على كل أدوات التواصل الاجتماعي. اين وزير الدفاع من اعتداء مجموعة مرتزقة جميعهم ومن منطقه واحده ( يقال طويريج) على جنود وضباط تابعين للمؤسسة العسكريه الوطنيه التي تمثل الشعب والوطن كله. وتعتبر رمز وطني في كل دول العالم المتخلف والمتحضر على حد سواء. هل وزير الدفاع يعي حجم هذه الاهانة على الرتبة العسكريه والزي العسكري او لا يعي لأنه قد وصل بموافقات سياسيه كان احدها موافقة الطائفي نوري المالكي عليه. كيف سيقف وزير الدفاع امام جنوده وضباطه بعد هذه الاهانات المستمرة لقيادات الجيش المستمرة، ويطلب منهم الاحترام وتنفيذ الأوامر. هذا ما يريده العدو: ان يكون عندنا جيشاً متخاذلاً ضعيفاً مهاناً . الجيش القوي يعني وحدة البلاد وقوتها واحترامها من قبل الدول الاخرى، ياجبش!!! مستشار الامن القومي الامريكي الجديد سيكون اما الجنرال ديفيد بترايوس او السفير جان بولتون. جنرال بترايوس صرح مرات عديدة ان الذي يدعم الاٍرهاب بالعراق والمنطقه هي ايران. مشاكل ايران ومليشياتها العميله في العراق وعدم التوازن في الحكم هو سبب خراب العراق وذهابه للهاويه. تصحيح المسار في العراق هو قطع يد ايران في العراق والمنطقه واعادة تنظيم الجيش وقوى الامن على أسس وطنيه لا طائفيه ولا عرقيه، اعادة التوازن بالحكم والدولة وسحق المليشيات المسلحة بكل اشكالها وأنواعها من داعش للقاعدة للمليشيات الطائفيه، ويؤيد الجنرال ايضاً تقسيم العراق الى اقاليم ثلاثة او خمسة وحسب التصويت الشعبي لها. اما السفير جان بولتون فهوا المعروف بتأييده بتدمير كل المفاعل النوويه وإسقاط نظام الملالي المتخلف والدعم العسكري لمجاهدين خلق للوصول للسلطة في ايران. السفير بولتون يعتبر من المحافظين الذي سيدعم الدفاع بإرسال الجيش بسرعة لسوريا والعراق وكما ادَّعاه مراراً في صفحته الخاصه على الفيسبوك وخطبه ولقائته الصحفيه. معناها، اي واحد منهم سيكون كارثة بعون الله على المليشيات وأصدقائها الملالي في ايران وكل الأحزاب الدينيه العراقيه وسيكون نعمة للعراقيين ومن كل اطيافهم وأعراقهم، وكلاهما سيدعمون القوى الوطنيه الديمقراطية المتحضرة الليبراليه وعراق الأقاليم الفدرالي. قلنا سابقاً ان تغير الحكومة في امريكا وتفهمها لأخطائها السابقة في المنطقة والرغبة الصادقه لإصلاحها من اجل بناء دول قويه ومتقدمة في المنطقة سيصلح الأوضاع العالميه ويقلل التوترات الدوليه ويفتح السوق العالمي لآفاق جديدة ليكون اكثر غناءاً وترفاً ورقي. القيادة الامريكيه لا يهمها الدين كثيراً ( لا يهما ما تؤمن به)، ولكن يهمها ان ترى الدين جزء من بناء الانسان المتزن المصلح العاقل العامل والمواطن الذي يخدم المجتمع والإنسان. القيادة الامريكيه ليس ملائكه من السماء ولكنهم منتخبين شرعيين حقيقيين لشعبهم والقانون اعلى منهم والقضاء يراقبهم، ويعملوا لمصالح الشعب اولاً وأخيراً. جاءوا للعراق وغيروا نظاماً دكتورياً وبدأوا ببناء نظاماً ديمقراطياً دستورياً شبيه بما بنوا به ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبيه عندما احتلوا حرروا هذه الدول، والفكره هنا، كانت بناء مجتمع صناعي شرق أوسطي متحضر عراقي لما فيه من طاقات علميه وصناعية وبشريه ومواد خام طبيعية. بدء اعدأنا من الجيران بسرقة البلاد وخاصةً ايران الكويت، كلاهما اشتركوا بتدمير التجربة المخيفة لهم وهو العراق الصناعي المتقدم فبدأوا بالتخريب والسرقة المنظمه وتأسيس منظمات الاٍرهاب الشيعيه السنيه بقيادة حزب الدعوة العميل والمجلس الأعلى وذراعه العسكري المرتزق- غدر، ومن ثم ادخلوا علينا القاعدة من ايران ومن ثم داعش وبعدها الفتوة الجهاديه( الجهاد الكفائي) والخطاء التاريخي للمرجعية الشيعيه بخلق كيان هجين مريض من جهلة ومجرمين الشعب وسراقه وأعطتهم الشرعيه لقتل واختصاب وسرقة من يريدوا واضعاف الجيش والمؤوسسه العسكريه للدولة. واصبح العراق في محنة كبرى بسب كل هذه الأخطاء المتعمدة من قبل ايران والكويت والقاعدة وداعش والمرجعية الدينيه والمليشات المجرمه، واصبح على امريكا ان تتقدم مرة اخرى وبما يمليها عليها القانون الدولي لوضع العراق على الخط الصحيح واعادة هيبة الدولة وازالة الأحزاب الدينيه من الحكم وكل موؤسساتها العسكريه الأ شرعية وتقديم كل قيادتهم للمحاكم الدوليه لما اقترفوه بحق هذا الشعب المظلوم. امس قال نائب الرئيس الامريكي في جملتين مهمتين واضحتين حتى للحمار مع الاعتذار للقارء للسيد العبادي اننا قادمون لتحجيم وطرد ايران بالكامل من العراق وان الاتفاقيه الاستراتيجيه بيننا تسمح لنا بعمل ذلك بدون موافقتك او حكومتك او موافقة برلمانك. إن دخول الجيش الامريكي وما تسمعون علية من مناطق مختلفة من العراق وسوريا قد بدء بالفعل وبتزايد مستمر. سيعيدوا تأهيل قواعدهم العسكريه التي بنوها سابقاً لاستقبال ما اعلنوا عليه سابقاً وهو ٤٥ الف جندي او اكثر وحسب الحاجه له. اقولها للوطنيين جميعاً اننا نعمل من داخل امريكا وبما نملكه من قوة لتعجيل الفرج على شعبنا المظلوم كله، ولذلك قررنا وبسبب فراغ الشارع من حزب جامع وطني وموحد، على تأسيس حزب وطني ليبرالي ديمقراطي لكل العراق غايته ووسيلته الانسان. لا وطن بدون إنسان عزيز وأمن ومقتدر ولا وطن بدون قضاء عادل ومستقل ولا وطن بدون عدالة للجميع ولا وطن بدون توفير العمل المنتج للجميع. نعمل على بلورة الأفكار وسنسمع منكم ونتعلم ونبني المسيرة معن، وسنعلن الحزب والقيادة والدستور لهذا الحزب قريباً والله معنا. باهر/12
مشاركة :